شفق نيوز/ حذر الحشد العشائري في محافظة ديالى اليوم الاثنين، من تفاقم خطر تنظيم "داعش" في مناطق شمال شرق بعقوبة، كاشفا عن استمرار سطوة التنظيم على تلك المناطق ومنعه عودة اكثر من 15 الف اسرة الى قراها الزراعية.
وقال آمر الفوج الخامس - لواء نداء ديالى للحشد العشائري عدنان اللهيبي لوكالة شفق نيوز، إن "قرى توكل - الخيلانية - عرب فارس، الواقعة شمالي قضاء المقدادية، (40 كم شمال شرق بعقوبة)، ما زالت غير مؤمنة وتخضع لسطوة عناصر داعش الارهابي بين الحين والاخر، ما منع اكثر من 15 الف اسرة من العودة الى تلك القرى خوفا من بطش التنظيم الارهابي".
وأضاف اللهيبي، أن "العشرات من عناصر داعش يتواجدون في القرى المذكورة ويشنون هجمات ارهابية متنوعة اشدها باسلحة القنص التي اودت بحياة الكثير من المدنيين والحشد العشائري".
ودعا اللهيبي الى "شن عمليات امنية قاصمة لتطهير مناطق شمالي المقدادية في حوض سنسل وطرد العناصر الارهابية وتسريع عودة المزارعين الى قراهم الزراعية والبساتين ومزاولة النشاط الزراعي من جديد"، لافتاً الى ان "القوات الامنية شنت عدة عمليات لتطهير مناطق شمالي المقدادية، إلا انها لم تحقق الاهداف الكاملة بتطهير تلك المناطق وبسط الامن والاستقرار".
وتعد مناطق حوض سنسل، شمال شرقي ديالى، من اكبر معاقل التنظيمات المسلحة طيلة الاعوام الماضية بسبب طبيعتها الجغرافية والبساتين الكثيفة التي تحول قسما كبيرا منها الى ملاذات واوكار امنية لعناصر تنظيم داعش.
ومازالت الاف الاسر النازحة لم تعد الى مناطق سكناها منذ عام 2014 وحتى بسبب المخاوف الامنية وانعدام الخدمات الى جانب الثأرات العشائرية.