شفق نيوز/ طالب والد فياني ورغي، المسجون في العراق، بتهمة الانتماء الى تنظيم داعش، السلطات الفرنسية باعادة ابنه الى البلاد.
وذكر تقرير لاذاعة "فرنسا بلو" ان والد فياني يقول انه "يتحدث مع ابنه مرة واحدة في الأسبوع من سجنه في بغداد، وفي آخر مرة تحدثوا فيها، اكد تعرض المسجون للتعذيب لكن توقفت من فترة طويلة".
ودعا والد فياني ورغي السلطات الفرنسية الى "التدخل لاعادة ابنه"، بحسب التقرير.
وابلغ الشاب المسجون ببغداد، والده أنه "أُجبر على التوقيع على اعتراف بأنه قاتل في صفوف تنظيم داعش".
وتساءلت شقيقته "لا نفهم لماذا ترفض فرنسا اعادة اخي إلى الوطن"، موضحة ان "الدولة الفرنسية تريد أن تتركهم يموتون".
واعتنقت فياني أوراغي الإسلام ، بينما نشأت في أسرة ملحدة. والده مقتنع بأنه كان متطرفًا، وتم تجنيده من قبل مجندين في مدينة ليل.
وفي عام 2013 ، غادر فرنسا ، وذهب إلى سوريا ، موضحًا أنه ذاهب لأسباب إنسانية، لمساعدة السكان ضد نظام بشار الأسد.
من جانبه، ذكر موقع "اوروبي 1" أن شقيقة احد السجناء الفرنسيين في العراق اتهمت الدولة الفرنسية برغبتها في السماح لهم بالموت.
واوضحت نادية، وهي شقيقة إبراهيم النجارة، المسجون في بغداد، انه وبعد الاتصال هاتفياً باخيها لبضع دقائق قبل ثلاثة أسابيع، قال لها انه يتعرض للتعذيب بالصدمات الكهربائية مع مضارب البيسبول، وأيديه مقيدة وعصبت العينين، والقدمين مقيدة"، مضيفة "يتركوهم يتعفنون بالشمس لساعات طويلة، ويعاملونهم كالحيوانات".