شفق نيوز/ شكت عشائر ناحية جلولاء شمال شرقي ديالى من نقص التعزيزات الامنية في ظل تصاعد وتزايد الحوادث الارهابية، نافية في ذات الوقت وصول أي تعزيزات عسكرية الى اطراف جلولاء.
وقال الشيخ شاكر الحيالي احد شيوخ عشائر جلولاء لوكالة شفق نيوز، إن "السلطات الامنية تتجاهل مطالبنا منذ سنوات على الرغم من الحوادث الارهابية التي تشهدها قرى شمالي الناحية والتي جعلت البساتين والمزارعين بؤرا ساخنة ومصائد موت للمزارعين بسبب الهجمات بالعبوات واسلحة القنص من قبل عناصر داعش المتخفية في تلك المناطق"، محذرا من "وقوع كوارث أمنية بسبب نقص التعزيزات العسكرية وضعف تسليح القطعات الامنية المتواجدة شمالي جلولاء".
وعن تصريحات بعض نواب ديالى بوصول تعزيزات امنية الى اطراف جلولاء نفى الحيالي، قائلا "تعزيزات قليلة معدودة ومحدودة وهي عبارة عن "حبات ملح في بحر" في ظل حاجة مناطق جلولاء الى نقاط وربايا أمنية كثيرة لسد الفراغات والتصدي للهجمات الارهابية المستمرة.
ودعا الحيالي حكومة ديالى والقيادات الأمنية إلى "معالجة ملف قرى جلولاء الشمالية وإنقاذ السكان من الافخاخ والمصائد التي تنصبها عصابات داعش بشكل يومي لاستهداف المزارعين ما حول مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية والبساتين الى انقاض مهجورة".
يذكر ان مناطق "شمالي جلولاء" تشهد اضطراب امني منذ اكثر عامين بعد تسلل عناصر تنظيم داعش الفارة من المناطق والمحافظات المحررة الى البساتين والقصبات الزراعية.
وتقع ناحية جلولاء على بعد 70 كلم شمال شرق بعقوبة ويقطنها خليط من العرب والكرد والتركمان، وسقطت الناحية بيد عصابات داعش في اب 2014 قبل ان يتم استعادتها في تشرين ثاني من ذات العام.