شفق نيوز/ وجه وزير الداخلية ياسين الياسري، القوات الامنية بتوفير الحماية اللازمة لساحة التظاهر في النجف بعد ليلة دامية اثر اشتباكات اندلعت بين المحتجينن وانصار التيار الصدري ما ما يسمون بـ"القبعات الزرق".
وقالت قيادة الشرطة في بيان اليوم الخميس انه "من أجل استتباب الوضع الأمني وتهدأت الأوضاع وفرض الأمن وصل الياسري إلى محافظة النجف ".
وقالت المديرية " أن وزير الداخلية اطلع على انتشار الأجهزة الأمنية وفرض سيطرة القانون في عموم المحافظة".
وبينت " أن وزير الداخلية أمر بحماية المتظاهرين واتخاذ الإجراءات الأمنية لحماية ساحة التظاهر ".
وأكدت المديرية في بيانها " تم عقد اجتماع امني في مقر المديرية حضره مدراء الأجهزة الأمنية والضباط لمناقشة اخر المستجدات الأمنية وأمر باتخاذ التدبير الأمنية والانتشار لحماية ساحة التظاهر وتأمين المحافظة ".
في موازاة ذلك قال مراسل شفق نيوز، انه لم يلحظ وجودا للقبعات الزرقاء داخل ساحة الصدرين مكان الاحتجاجات في النجف، مشيرا الى انتشار للقوات الامنية بالساحة.
واشار الى وجود عدد قليل من المعتصمين حيث غادر اغلبهم الساحة منذ وقت الحادثة ليل امس.
وقتل ما لا يقل عن عن 8 محتجين واصيب أكثر من 100 اخرين بجروح اثر اقتحام ساحة الصدرين للاحتجاجات في مدينة النجف من قبل انصار زعيم التيار الصدري، بحسب ما افادته مصادر طبية.
وقررت الحكومة المحلية في النجف تعطيل الدوام الرسمي اليوم على خلفية توتر الاوضاع في المحافظة.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد وجه "القبعات الزرق" بالتنسيق مع القوات الامنية في اعادة الدوام الرسمي، وفتح الطرق التي اغلقها المحتجون في المناطق التي تشهد تظاهرات في العراق.
واعلن الصدر عن دعمه لتكليف رئيس الجمهورية برهم صالح لمحمد توفيق علاوي لتشكيل حكومة جديدة.
واقدم عناصر القبعات وبعد توجيه الصدر على قمع التظاهرات في المناطق والمدن العراقية بواسطة اطلاق النار والاعتداء بالضرب بالهروات على المحتجين.
وتشهد الاحتجاجات في العراق التي انطلقت منذ اوائل شهر اكتوبر الماضي تصعيدا كبيرا احتجاجا على تكليف رئيس الجمهورية برهم صالح محمد توفيق علاوي لتشكيل حكومة جديدة تمهد لاجراء انتخابات تشريعية مبكرة في البلاد.