شفق نيوز/ فندت بلدة "الكرمة" غربي محافظة الانبار الواقعة غربي العراق، يوم السبت، انباء وصفتها بـ"المضحكة" تداولتها مواقع اخبارية زعمت سقوط البلدة بيد عناصر داعش وتناقص سكانها بسبب النزوح والهرب من التنظيم المتشدد.
ونقلت مواقع اخبارية تناقص سكان الكرمة من 8000 نسمة الى 120 نسمة وتحول المدينة الى بلدة اشباح على لسان قائممقام لا وجود لاسمه في عموم مسؤولي الوحدات الادارية الى جانب سيطرة التنظيم على القضاء وفرض اتاوات المحاصيل الزراعية على الاهالي.
وقال قائممقام الكرمة احمد مخلف لوكالة شفق نيوز، إن "الحديث عن سقوط القضاء بيد داعش امر مضحك وليس عار عن الصحة فقط وبعيد كل البعد عن واقع الانبار الأمني والكرمة بشكل خاص"، مبينا ان "عدد سكان الكرمة يبلغ حاليا نحو 200 الف نسمة والمتحدث بصفة قائممقام القضاء بحسب الموقع الاخباري هو اسم غير موجود في الانبار وحتى المحافظات المجاورة لها".
واضاف أن "الحديث عن وجود لعناصر داعش وتحركهم بحرية وقتلهم الاهالي وفرض الاتاوات وسلب المحاصيل الزراعية بحسب الانباء المزعومة امر خيالي ولا وجود له ولم نجد هكذا حوادث ووقائع في بلدة او منطقة في الانبار برمتها".
واكد مخلف ان "القضاء ينعم باستقرار امني مثالي وسيطرة امنية على عموم ارجائه وتوابعه داعيا الى توخي الدقة والابتعاد عن الشائعات المفبركة التي تحاول خلق فوضى امنية وتروج لداعش بشكل مباشر او غير مباشر".
وتقع بلدة الكرمة غرب العراق في الانبار ، شمال شرقي مدينة الفلوجة. تسكنها عشائر الحلابسة والفلاحات والجميلة والبو خليفة والبوشهاب، يبلغ عدد سكانها نحو 200 ألف نسمة واقتصادها زراعي خالص، وتبعد عن الفلوجة زهاء 16 كيلومترا، تبلغ مساحتالكرمة 1000 كيلومتر مربع وتنقسم إلى حضر وريف.