شفق نيوز/ كشف التقرير السنوي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الجمعة، أن النفقات العسكرية العالمية ارتفعت بنسبة 4 بالمئة في 2019، في أكبر زيادة تسجل منذ نحو عشر سنوات، وسط تنافس متزايد بين القوى الكبرى وسباقها على التقنيات الجديدة.
وقال مدير المعهد، جون شيبمان، عند تقديمه التقرير على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ، إن "هذه النفقات ارتفعت مع خروج الاقتصادات من الأزمة المالية في 2008".
وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية بـ 685 مليار دولار، والصين بـ 181 مليار دولار.
وقد سجل البلدان معا ارتفاعا بنسبة 6.6 بالمئة في 2019، مقارنة بـ 2018.
وعربيا، حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بـ78.4 مليار دولار، فيما حل العراق في المرتبة 15 بـ 20.5 مليار دولار.
وجاء ترتيب باقي الدول:
4- روسيا بـ61.6 مليار دولار
5-الهند بـ60.5 مليار دولار
6- بريطانيا بـ 54.8 مليار دولار
7-فرنسا بـ 52.3 مليار دولار
8-اليابان بـ 48.6 مليار دولار
9-ألمانيا بـ 48.5 مليار دولار
10-كوريا الجنوبية بـ39.8 مليار دولار
11-البرزايل بـ27.5 مليار دولار
12-إيطاليا بـ 27.1 مليار دولار
13-أستراليا بـ 25.5 مليار دولار
14-إسرائيل بـ22.6 مليار دولار
وأوضح التقرير أن موت معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى (بين 500 و5500 كلم) في 2019، وإمكانية انتهاء معاهدة ستارت الجديدة حول الأسلحة النووية العابرة للقارات في 2021، يقلبان النظام الدولي الذي ساد بعد انتهاء الحرب الباردة.
ويشير التقرير كذلك إلى عوامل أخرى تزعزع هذا النظام منها صعود الصين وسلسلة من الأزمات الإقليمية من أوكرانيا إلى ليبيا.
والأسلحة الجديدة التي تطورها الصين وروسيا، وأغلبها صواريخ أسرع من الصوت وآليات غواصة غير مأهولة توصف بأنها "منيعة"، غذت السباق إلى التسلح.
وعلى الرغم من تخلف الصين عن الولايات المتحدة من حيث إنفاقها الإجمالي على الاستثمارات الدفاعية، فإنها تهيمن على منطقة آسيا.
واستأثرت الصين بمفردها بنحو 60% من الاستثمارات الدفاعية في آسيا في عام 2019.