شفق نيوز/ حذر مسؤولان محليان في محافظة صلاح الدين، يوم الجمعة، من خطر أمني يهدد أمنها واستقرارها نتيجة نشاط متزايد لعناصر تنظيم داعش، وفيما طالبوا باعتماد الكاميرات الحرارية لمواجهة التهديدات، اكدوا ان خطر التنظيم في المناطق الحدودية مع ديالى لا يزال "قائما".
وقال قائممقام قضاء الدجيل جنوبي صلاح الدين عبد العزيز فزع محمد في حديث لشفق نيوز، "رصدنا تحركات كثيرة لعناصر داعش في المناطق الواقعة جنوب شرقي القضاء المحاذية لقضاء الفلوجة في الانبار، وطالبنا بمعالجة التحركات والجيوب الارهابية باعتماد الكاميرات الحرارية".
واضاف محمد ان "القيادات الامنية في الدجيل وسعت مهامها ومسؤولياتها الامنية لتشمل مناطق شاسعة اخرى يصعب مسكها والسيطرة عليها بشكل تام"، مبينا أن "القوات الامنية وادارة القضاء تجري استطلاع يومي لقواطع المسؤولية الامنية لمنع وقوع أي حوادث او هجمات ارهابية".
ويعد قضاء الدجيل أحد الأقضية التابعة لمحافظة صلاح الدين في وسط العراق ويتبع القضاء ناحية الشيخ جميل وناحية الثرثار ويبلغ عدد سكان القضاء اكثر من 100 نسمة.
من جهته قال مدير ناحية المعتصم، جنوبي تكريت، علاء عبد الرحمن الريحان في حديث لشفق نيوز ان "القواطع الأمنية بدأت المباشرة بنصب كاميرات حرارية لمنع تسلل الناصر الارهابية من جهة قاطع مطيبيجة الحدودي مع ديالى".
واعتبر أن "خطر داعش في مطيبيجة لا يزال قائما ومستمرا مالم يتم تداركه واحتوائه بإعتماد اساليب التصوير والمراقبة الصورية لتحركات واوكار داعش الارهابي".
واشار الريحان الى "نجاح الاجهزة الامنية بتأمين قواطع الناحجية دون تسجيل أي حوادث او هجمات ارهابية منذ اشهر عديدة.
وتقع ناحية المعتصم جنوب شرق سامراء جنوب مدينة تكريت بمسافة 22 كم على الطريق العام ومطلة على الضفة اليسرى لنهر دجلة وهي من أشهر نواحي قضاء سامراء يحدها من الشرق ناحية الضلوعية ومن الجنوب ناحية الاسحاقي ومن الشمال والغرب قضاء سامراء يبلغ عدد نفوسها حوالي 28 الف نسمة ومساحتها الاجمالية 400 كم2.