شفق نيوز/ أقدمت زوجة داعشي، أجنبية، من المحتجزين بمخيم الهول في سوريا، على طعن أحد قوات الأمن الكوردية المسيطرة على المخيم الواقع أقصى جنوب شرق محافظة الحسكة، والذي يعج بآلاف المدنيين من عائلات عناصر داعش.
وفي التفاصيل، أفادت شبكات محلية بأن عملية الطعن وقعت عندما توجهت إحدى نساء داعش مع أحد عناصر الأمن إلى "سوق المخيم".
يذكر أن نساء داعش الأجانب أو ما يعرف بالمهاجرات، فصلن قبل أشهر عدة عن بقية المتواجدين في المخيم بسبب الخلافات التي حصلت بينهن وبين سائر الداعشيات أو قاطني المخيم، وقد وضعت نساء الدواعش الأجانب حصراً ضمن مجموعة منفصلة ضمن المخيم تحت مراقبة أمنية مشددة.
ولا يجوز للـ"مهاجرات" التنقل أو التوجه إلى سوق المخيم دون مرافقة أمنية.
وأشارت المصادر إلى أنه "في الطريق إلى السوق أقدمت المرأة على طعن العنصر الذي يدعى (عزالدين أحمد علاوي)، وهو يرقد حاليا في أحد المستشفيات بالحسكة لتلقي العلاج".
كما أشارت إلى أن "المرأة اختفت داخل المخيم وبما أنها ترتدي النقاب وملامحها غير معروفة، فلم يتم التعرف عليها حتى الآن".
وإثر عملية الطعن، أطلقت أعيرة النار من أجل فض تجمهر سببه ملاحقة قوات الأمن الداخلي "الآسايش" للمرأة.
إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن المرأة تمكنت من الفرار عقب تجمع العشرات من عائلات التنظيم القاطنين ضمن المخيم في مكان الحادثة.