شفق نيوز/ أعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أنه يتوجب على فرنسا وجميع الدول المعنية أن تستقبل نساء وأطفال "الجهاديين" الذين ذهبوا للقتال في سوريا والعراق، وعلى المجتمع الدولي أيضاً أن يتوحد لإيجاد حل لمصير هؤلاء المقاتلين.
وكانت تركيا قد بدأت يوم الاثنين بتنفيذ برنامجها لترحيل مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" الأجانب المعتقلين على أراضيها مع ترحيل أميركياً وألمانيا، وسيتبعهما ترحيل 11 مقاتلاً فرنسياً في الأيام المقبلة.
وأشار غوتيريش في حديث له عبر إذاعة "RTL" الى أن "الجهاديين" أتوا من جميع أنحاء العالم، لذلك هناك حقيقة مشتركة يجب على الجميع مواجهتها، مضيفا "لا يمكننا أن نطلب ببساطة من العراق أو سوريا إيجاد حل لهذا الموضوع عوضاً عن العالم أجمع، بل يجب أن يكون هناك تضامن دولي حقيقي".
وأوضح غوتيريش انه قام بحملة دبلوماسية لدى جميع الدول لدفعها على الأقل الى استقبال نساء وأطفال الجهاديين ووضع الآليات اللازمة لدمجهم في مجتمعاتهم، لكن بما يتعلق بالمقاتلين أنفسهم رأى غوتيريش أنه يجب سنّ قوانين لتعاون دولي.
وقال غوتيريش في تصريح له على هامش قمة السلام في باريس "إذا بدأ الجميع بتقاذف هؤلاء المقاتلين ضد الآخرين، سنكون أمام إرهابيين طليقين يقومون بأعمال عشوائية تهدد العالم أجمع من دون رقابة".