شفق نيوز/ افاد قائد عمليات ديالى، اللواء الركن غسان خالد العزي يوم الجمعة ان ان قواته "تحكم السيطرة" على الملف الأمني في المحافظة، مقللاً من شأن الخروق الامنية.
وقال العزي، لوكالة شفق نيوز، ان "ما يحدث في قرى شمالي جلولاء من حوادث امر اعتيادي بسبب كثافة البساتين والامتدادات الجغرافية الوعرة التي تتجاوز 80 كم ما يُسهّل تواجد الارهابيين فيها وتخفيهم"، داعيا الاهالي الى "عدم دخول البساتين قبل اخبار القطعات الامنية والتعاون الاستخباري لكشف البؤر والمضافات لإتخاذ المطلوب من قبل القوات الأمنية".
ونوه العزي الى توفير تمويل لعناصر داعش في بعض بساتين شمالي جلولاء، قائلا" عثرنا خلال عمليات سابقة على مواد وامدادات حديثة في المضافات التابعة لعناصر داعش ما يثير شكوكا وتساؤلات عن وجود تعاون وتواطؤ مع الارهابيين من قبل البعض".
وشهدت قرية الاصلاح امس الخميس هجوما لداعش في احد البساتين استهدف رجلا مع ثلاثة من ابنائه واودى الهجوم بحياتهم جميعا.
وتظاهر العشرات من اهالي قرى الاصلاح والشيخ باب شمالي جلولاء في وقت سابق من اليوم الجمعة احتجاجا على تردي الاوضاع الامنية واستمرار الهجمات الارهابية ضد المزارعين والاهالي بشكل واسع.
يذكر ان مناطق "الاصلاح" تشهد اضطرابا امنيا منذ اكثر من عام بعد تسلل عناصر تنظيم داعش الفارة من المناطق والمحافظات المحررة الى البساتين والقصبات الزراعية.
وتقع ناحية جلولاء على بعد 70 كلم شمال شرقي بعقوبة ويقطنها خليط من العرب والكورد والتركمان، وسقطت الناحية بيد تنظيم داعش في شهر اب 2014 قبل ان تتم استعادتها في تشرين ثاني من العام ذاته.