شفق نيوز/ نفى الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، استخدام الذخيرة الحية لتفرقة تظاهرة على أطراف العاصمة بغداد أقامها ذوي الشهداء والسجناء السياسيين.
وقال الناطق يحيى رسول في بيان، "إن القوات الأمنية ملتزمة بحماية الحق الدستوري بالتظاهر السلمي، وإن السيد القائد العام للقوات المسلحة لن يتوانى عن فتح تحقيق في أي اعتداء يتعرض له المتظاهرون السلميون".
واضاف ""لقد قامت قواتنا الأمنية يوم الأحد، بمنع بعض الباصات غير الملتزمة بإجراءات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، بخصوص جائحة كورونا، لاكتظاظها بالمتظاهرين المتوجهين إلى بغداد، ورفضت الامتثال لإجراءات الغاية منها سلامتهم وعدم المساهمة بنشر العدوى، ولكن للأسف قام بعض المتظاهرين بالتعدّي على القوات الأمنية التي كانت متواجدة لحمايتهم، ومحاولة العبور بالقوة، فما كان من القوات الأمنية إلا صدّهم، ولم تستخدم الأسلحة والذخيرة الحية كما يشاع، ولم تسقط أي ضحية".
وأعلنت لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين البرلمانية يوم الأحد ان الحكومة العراقية منعت دخول متظاهرين قادمين من محافظة الوسط والجنوب الى العاصمة بغداد للمطالبة بحقوقهم "الدستورية والقانونية".
وتفيد معلومات بأن محتجزي رفحاء كانوا يستعدون خلال الأيام الماضية للخروج بتظاهرة "كبرى" اليوم الأحد أمام المنطقة الخضراء شديدة التحصين احتجاجا على قرار رئاسة مجلس الوزراء القاضي بعد الغاء الرواتب المزدوجة عنهم.
ووجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي في 30 آيار الماضي بإجراء إصلاحات اقتصادية من خلال معالجة ازدواج الرواتب التقاعدية لمحتجزي رفحاء والمقيمين خارج العراق.