شفق نيوز/ كشفت محافظة واسط، عن تعرض موظفي محطة الزبيدية الحرارية لاعتداء بعد منعهم من إتمام عملهم من قبل محتجين.
وذكرت المحافظة في بيان، "تؤكد للرأي العام أنها مع حق التظاهر السلمي والمطالب المشروعة للمتظاهرين، إلا أن المساس بمؤسسات الدولة لا يصب في مصلحة أحد، ويمنع من وصول الخدمات الحياتية للمواطنين، وعلى الجميع الوقوف صفا واحدا أمام أي تطاول للإضرار بالمصالح العامة - كما دعت المرجعية الدينية".
واضافت "أننا إذ نتفهم الأسباب والمبررات التي دعت المتظاهرين للجوء إلى مثل هكذا أعمال تضر بالمصالح العامة، نحمّل وزارة الكهرباء ما جرى، وذلك بسبب المحسوبية والمنسوبية في تعيين موظفي العقود في المحطة، فقد عملنا منذ بداية الإعلان عن هذه العقود إلى أن تتم بطريقة شفافة وبعيدا عن المحسوبية والمنسوبية، وفاتحت المحافظة مكتب رئيس الوزراء وهيئة النزاهة بذلك، ودعت وزارة الكهرباء إلى تشكيل لجان للإشراف والتدقيق للعقود المخصصة للمحطة، ووصلتنا العديد من الوعود، إلا أنها أخلفتها."
ودعت شيوخ العشائر ورجال الدين للإسهام في المحافظة على مكتسبات حركة الإحتجاج مع المحافظة على دوائر ومؤسسات الدولة التي وجدت لخدمتهم في ذات الوقت".
واغلق متظاهرون محطة الزبيدية الحرارية في محافظة واسط، الاثنين، ومنعوا دخول وخروج الموظفين.
وبالتزامن قام محتجون صباح اليوم الاثنين بغلق جامعة في محافظة بابل، ومنع الطلبة، والموظفين من الدوام الرسمي.
وقال مراسل شفق نيوز، ان محتجين اغلقوا صباح اليوم بوابات الجامعة، ومنعوا الطلبة والموظفين من الدخول.
واضاف المراسل ان المحتجين طالبوا الجامعة بالأضراب عن الدوام الرسمي دعما للتظاهرات في البلاد.
في غضون ذلك قال مصدر امني مسؤول انه بعد منتصف الليل وبسلاح كاتم اطلق مجهولون النار على المتظاهر محمد باقر البالغ من العمر ١٥ عاما وسط ذي قار دون أن يتمكنوا من إصابته.
وفي النجف تم اغلاق مبنى دائرة صحة النجف من قبل الاجراء اليومين بسبب عدم صرف رواتبهم وعدم تحويلهم الى عقود حسب قرار مجلس الوزراء.
اما في محافظة الديوانية فقد واصل المحتجون اغلاق دوائر: الصحة، البلدية، الجنسية، الزراعة، المجاري، الماء، المنتوجات النفطية، الاستثمار، صندوق، الإسكان، المجمع العدلي، اللجان الطبية، الرقابة التجارية، التجارة، الري، الموارد المائية، السلامة المهنية، السجناء، الشهداء، البيئة، التسجيل العقاري، الضريبة، التخطيط، عقارات الدولة.