شفق نيوز/ اصدرت وزارة النفط العراقية يوم الثلاثاء بيانا ردت فيه على تصريحات سياسيين بشأن تعاقدها مع شركة خليجية مدرجة على "القائمة السوداء"، معلنة ان وزارة التخطيط لم تبلغها بما يخص بتعليق انشطة تلك الشركة.
ورداً على تصريحات بعض السياسين في عدد من وسائل الإعلام بشأن شركة التموين الخليجية (GCC) وهي من الشركات المقاولة الثانوية ، قالت الوزارة في البيان الذي ورد لشفق نيوز، انها "تضع هذه الحقائق أمام المواطنين والرأى العام والمعنيين من أجل إيضاح الحقائق ومعرفة الكيفية التي يتم فيها التعاطي معها من قبل بعض السياسيين والإعلاميين وتتلخص بالنقاط الاتية:
- إن مقاطعة الشركات أو إدراجها في "القائمة السوداء" وتعليق الأنشطة المستقبلية للمتعاقدين المخلين بالتزاماتهم التعاقدية هي من مهام وزارة التخطيط ، ولم تبلغ وزارة النفط بحسب السياقات الأصولية المتبعة بمقاطعة الشركة أعلاه لغاية الان .
2. بموجب الكتاب الوارد الى الوزارة من مجلس النواب – لجنة الاقتصاد والاستثمار العدد 75 في 8/5/2018 طالبت اللجنة بإيقاف التعامل مع الشركة لحين التحقق من صحة المعلومات الواردة إليه ، وطبقا لهذا الكتاب اتخذت الوزارة الاجراءات الاصولية بإيقاف التعامل مع الشركة .
3.بموجب الكتاب الوارد من مجلس النواب / لجنة الاقتصاد والاستثمار العدد 81 في 11/6/2018 الذي بينت فيه "أن المعلومات الواردة عن الشركة" غير دقيقة وغير موثوق بها" و (أن هناك جهات تطلق إشاعات كاذبة وملفقة غرضها الإضرار بالاقتصاد الوطني وغايتها طرد المستثمرين من العراق لذا نرجو إلغاء مضمون كتابنا أعلاه وإلغاء الاجراءات المتخذة بحق الشركة) ، وطبقا لهذا الكتاب الغت الوزارة قرارها السابق بإيقاف التعامل مع الشركة اعلاه.
4. ويتضح من الكتابين أعلاه أن العديد ممن يتصدون الى هذه المواضيع من السياسيين والإعلامين أما لا يمتلكون المعلومات الكافية عن المواضيع التي يخوضون فيها، أو أنهم يعرفون ويحرفون الحقيقية لمصالح وأهداف ونوايا مختلفة على حساب الصالح العام وتشويه سمعة الآخرين.
5. تحرص وزارة النفط على مخاطبة الوزارات والجهات المعنية للتحقق من صحة المعلومات حول القضايا والملفات المختلفة، وأنها لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات الأصولية وفق ما تقتضيه المصلحة العامة تجاه المخالفات أياً كانت طبيعتها، التزاما منها بسياسة البناء والإصلاح ومحاربة الفساد.
6. تناشد وزارة النفط جميع الجهات المعنية والأفراد وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وهي تتصدى للشأن النفطي وإبعاد الوزارة عن الخلافات والتقاطعات السياسة والمصالح الضيقة، وتدعو الجميع للإسهام في دعم الخطط المستقبلية للوزارة من أجل مستقبل أفضل لبلدنا وشعبنا العزيز.