شفق نيوز/ تراجعت أسعار النفط حوالي واحد بالمئة يوم الاثنين بعد أن سجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم أكبر زيادة ليوم واحد، وهو ما يذكي مخاوف من أن يدفع ذلك الحكومات إلى إعادة فرض إجراءات للعزل العام ومع تنامي نزاعات أمريكية وأوروبية مع الصين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 230 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوم الأحد وهو عدد قياسي ليوم واحد. وكانت معظم الزيادة في النصف الغربي من العالم، وخصوصا في الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 52 سنتا، أو1.2 بالمئة، لتسجل عند التسوية 42.72 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 45 سنتا، أو 1.1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 40.10 دولارللبرميل.
وواصل الخامان القياسيان الهبوط في التعاملات اللاحقة على التسوية موسعين خسائرهما إلى أكثر من 2 بالمئة.
وستجتمع لجنة للمراقبة بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يومي الثلاثاء والأربعاء ومن المتوقع أن توصي بمستويات لتخفيضات الإمدادات مستقبلا.
ومن المنتظر أن تخفف أوبك وحلفاؤها، ومن بينهم روسيا، تخفيضات الإنتاج إلى 7.7 مليون برميل يوميا من خفض قياسي قدره 9.7 مليون برميل يوميا لشهري مايو أيار ويونيو حزيران مع تعافي الطلب العالمي على النفط.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في (او إيه ان دي إيه) في نيويورك ”ذلك يبدو خيارا محفوفا بمخاطر لأن الخيار الأكثر آمانا هو تمديد لمدة شهر“.