ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين وسط توترات بشأن برنامج إيران النووي لكن المكاسب جاءت محدودة بفعل بواعث القلق المتعلقة بالنمو الاقتصادي العالمي ومن ثم الطلب على الخام.
وبحلول الساعة 1353 بتوقيت جرينتش، كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 66 سنتا إلى 64.89 دولار للبرميل. وزاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 60 سنتا إلى 58.11 دولار.
ولوحت إيران يوم الاثنين بإعادة تشغيل أجهزة طرد مركزي متوقفة وزيادة تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة في خطوة تهدد أكثر اتفاق 2015 النووي الذي تخلت واشنطن عنه العام الماضي.
وتفرض واشنطن عقوبات تهدر المكاسب التي كان من المفترض أن تجنيها إيران مقابل الموافقة على قيود على برنامجها النووي بموجب اتفاق 2015 مع القوى العالمية. ووضعت المواجهة الولايات المتحدة وإيران على شفا حرب، إذ أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربات جوية الشهر الماضي قبل دقائق من التنفيذ.
وأصدر ترامب يوم الأحد تحذيرا جديدا على خلفية أنشطة إيران النووية. وقال ”يجدر بهم الحذر“.
لكن المخاوف المستمرة حيال الطلب ما زالت تضغط على الأسعار.
وقال بارني شيلدروب كبير محللي أسواق السلع الأولية في اس.إي.بي ”أن تتفاعل السوق ذلك التفاعل المحدود مع الوضع المتوتر في الشرق الأوسط هو أمر مرده سوق تتلقى إمدادات جيدة جدا بوجه عام وسوق مسترخية تماما“.
وتقلص حرب التجارة الأمريكية الصينية آفاق النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط.