شفق نيوز/ نفت شركة "سومو" العراقية المتخصصة ببيع النفط، الخميس، تجاوز صادرات النفط في يوليو فوق هدف أوبك+.
والعراق ثاني أكبر مصدر في أوبك.
وذكرت الشركة وهي حكومية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز. "اشارة الى ما تم نشره في موقع الطاقة يوم ٢١ تموز الحالي الموسوم بعنوان "صادرات النفط العراقي في يوليو فوق هدف أوبك+ خلال 20 يوماً فقط" ، تود شركة تسويق النفط ان توضح للرأي العام حقيقة عدم دقة الخبر المنشور وعدم احترافية التحليل الوارد فيه، ففي الوقت الذي أكد فيه الخبر ان معدل الصادرات من الموانئ الجنوبية للعراق سجل معدل (٢.٧) مليون برميل باليوم كان قد اغفل حقيقة ان هذا المعدل بحد ذاته يقل بما يزيد عن (١٠٠) الف برميل باليوم عن معدل صادرات شهر حزيران السابق مع العرض".
واضافت أن هذا المعدل بحد ذاته غير نهائي ولا يعكس التزام العراق الذي ستظهره نتائج صادرات شهر تموز مطلع شهر اب القادم والتي اكد العراق من خلال وزارة النفط الاتحادية انها ستمثل التزاماً كاملا باتفاق دول اوبك والدول المؤتلفة معها لتخفيض الانتاج.
وبينت ان معدل التصدير المذكور في منشور موقع "الطاقة" بحد ذاته وبعد جمعه بمعدل صادرات الإقليم من شمال العراق وحجم الاستهلاك المحلي ينتج عنه التزام يناهز ال ١٠٠٪ باتفاق تخفيض الإنتاج.
يذكر أن منظمة الدول المصدرة للنفط اتفقت على تمديد تخفيض إنتاج النفط، بينما تسعى المنظمة جاهدة لرفع قريب للأسعار.
كما اكد وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، سابقا التزام العراق باتفاق "أوبك +"، الخاص بتخفيض إنتاج النفط مع الدول المصدرة للنفط وروسيا.
وفقد العراق إيرادات مالية بقيمة 11 مليار دولار، جراء تدني أسعار بيع النفط في الأسواق العالمية، مقارنة مع الأسعار التي كانت سائدة في نفس الفترة العام الماضي.
جاء ذلك، في إحصائية رسمية صادرة، عن شركة سومو الوطنية المتخصصة ببيع النفط في أيار مايو الماضي، بالتزامن مع تسجيل أسعار الخام تراجعات حادة نتيجة تخمة المعروض التي تسبب بها تفشي جائحة "كورونا" عالميا.
وصادرات العراق النفطية تشكل 98 بالمئة من تدفقات العملة الأجنبية إلى البلاد، حيث تشكل مبيعات النفط 45 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي و93 بالمئة من إيرادات الموازنة العامة.
وأعلن وزير النفط إحسان عبد الجبار، امس الأربعاء، تصدير العراق لنفطه الخام بأسعار فاقت خام برنت الذي انخفض إلى 43.97 دولاراً للبرميل.
وخام برنت يستخدم كمعيار لتسعير ثلثي إنتاج النفط العالمي، ويتكون من مزيج نفطي من 15 حقلا مختلفًا في منطقتي برنت وتينيان (بعضها يقع في المملكة المتحدة والبعض الآخر في النرويج) اللتان تنتجان نحو 500 ألف برميل يوميا.
وبناء على الفروق بينه وبين الخامات الأخرى، فإنه بشكل عام يباع بسعر أعلى من سلة نفط أوبك.