شفق نيوز/ أعد المجلس التصديري للصناعات الهندسية في مصر قائمة بدول اعتبرها تمثل فرصة ذهبية لزيادة صادرات القطاع على المدى القريب؛ للاستفادة من العجز في توريد المنتجات الصينية لهذه الأسواق.
واختار المجلس في دراسته التى أعدها أن الدول التى تمثل فرصا في أفريقيا تشمل (السنغال و الكاميرون فى الغرب، وكينيا فى الشرق، وزامبيا كمدخل للجنوب)، كما تم اختيار المغرب و الإمارات و العراق بالدول العربية، فضلا عن دول شرق وشمال أوروبا مثل المجر واستونيا وهولندا في أوروبا.
أشار المجلس إلى أن تفشي فيروس كورونا أثر بشكل كبير على حركة التجارة العالمية، ومن الممكن أن يغير خريطة العالم الاقتصادية حتى ولو على المدى القصير حاليا، وحدد مدى إمكانية الاستفادة من تأثر صادرات بعض الدول الكبيرة و المنافسة لمصر خاصة لأهم الاسواق المستهدفة في مقدمتها الدول الأفريقية والعربية و بعض الدول الأوروبية.
وحدد المجلس في الدراسة موقف دولة الصين باعتبارها أقوى منافس على مستوى العالم و معرفة أهم المنتجات وتحديد الدول المستهدفة فى كل منطقة و تحديد أهم الشركات التى يمكن التعامل معها فى كل دولة على ان يتم اولا التركيز على منتجات الخطة قصيرة الاجل. وأوردت الدراسة 10 منتجات مستهدفة لبدء تصديرها تشمل لوحات توزيع الكهرباء و عدادات الكهرباء و التكييفات و الثلاجات و البوتجازات و غيرها علما بأن حجم استيراد افريقيا من هذه المنتجات من الصين يبلغ 3.3 مليار دولار، وسيتم التركيز على الدول التي حددها المجلس على المستوى القريب.
وحدد المجلس أن أهم السلع التي لها فرصة جيدة في الأسواق العربية هي مكونات السيارات و الاجهزة المنزلية و الكهربائية و الصناعات الكهربائية و الالكترونية و تم تحديد منتجات مستهدفة للبدء بها تشمل (زجاج السيارات – ضفائر سيارات – عدادات كهرباء – لوحات توزيع كهرباء – بوتاجازات – تكييفات – غسالات )، وغيرها علما بأن حجم استيراد الدول العربية من هذه المنتجات من الصين يبلغ 4.7 مليار دولار.
وفيما يخص الدول الأوروبية اعتمد المجلس في دراسته على نتائج دراسة مؤسسة Bruegel وهي أحد أهم المؤسسات الأوروبية التي تقوم بالبحوث الاقتصادية في تقريرها عن تأثر فيروس كورونا علي إنتاجية دول الإتحاد الأوروبي خاصة في القطاع الصناعي من خلال أثره على تعطيل سلاسل الإمداد العالمية التي تربط دول الاتحاد الأوروبى بدولة الصين.
ومن أهم نتائج هذا التقرير أن دول شرق وشمال أوروبا مثل المجر وإستونيا وهولندا هي الأكثر تأثرا من حيث نسبة اعتماد الناتج الصناعي بها علي مدخلات الإنتاج المباشرة وغير المباشرة من دولة الصين، كما أن أكثر قطاع تأثرا في عدد 20 دولة من دول الإتحاد الأوروبي هو قطاع أجهزة الحاسب الآلي والإلكترونيات