شفق نيوز/ تعاني عشرات العوائل من الكورد الفيليين المقيمين في محافظة ايلام غربي ايران اوضاعاً معيشية صعبة، وذلك بعد ثلاثة عقود من على ترحيلهم من العراق وتجريد حقوقهم وجنسيتهم بحجة التبعية.
ومنذ ذلك الوقت منحت السلطات الإيرانية إقامة مؤقتة محدودة الحقوق لتلك العوائل من دون الإقدام على تجنيسهم، على الرغم من المطالبات الشعبية والرسمية.
وبهذا الصدد قال مدير لجنة إمداد الإمام الخميني للاغاثة في ايلام موسى نجاد، إن اربعة الاف عائلة من الكورد الفيليبين ”المعاودون“ يعيشون في ايلام، الفاً منهم بحاجة إلى المعونات.
واضاف، ”٤٨٠ عائلة راجعت اللجنة لطلب المساعدات، لكن بسبب إقامتهم المؤقتة ليس بالإمكان الاستفادة من تلك المساعدات المخصصة للعوائل المتعففة“.
واكد ضرورة حل هذه المشكلة من قبل السلطات الرسمية.
وسبق أن طالب ممثل ولي الفقيه وامام جمعة محافظة ايلام الفيلية نور كريمي، بمنح العراقيين من الكورد الفيليين المتواجدين منذ عقود في المحافظة الجنسية والاوراق الثبوتية التي تسهل عليهم ممارسة حياتهم الطبيعية.
يشار الى ان الحكومات المتعاقبة على حكم العراق ولغاية 2003 قامت بتسفير الكورد الفيليين الى ايران وتهجيرهم من مناطقهم داخل البلاد، بعد مصادرة اموالهم وممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة وسحب الجنسية العراقية والمستمسكات الثبوتية منهم.
هذا ولم تمنح السلطات في ايران الجنسية للكورد الفيليين المسفرين على اعتبار انهم عراقيون ليواجهوا صعوبات في تمشية معاملاتهم في الدوائر والمؤسسات الرسمية الايرانية هم واسرهم.