شفق نيوز/ كشفت مصادر مسؤول عن أن محافظة ايلام الفيلية تعد اكثر المواقع الكوردية في الشرق الاوسط ثراء لما تمتلكه من ثروات نفطية وطبيعية، إلا أن سكانها يقبعون في سلم البطالة والفقر.
ويسكن في ايلام المحافظة المحاذية للعراق اكثر من 500 الف نسمة، وتعد احدى ابرز المواقع لعبور البضائع بين العراق وايران عدا ذلك تعد اهم المعابر لمرور الحجيج للعتبات المقدسة.
وبحسب مصادر مسؤولة في غرفة تجارة وصناعة ايران تحدثت معهم شفق نيوز، فأن هذه المحافظة غنية بمجال البتروكمياويات والثروات الطبيعية الاخرى مما يجعلها اغنى محافظة كوردية في الشرق الاوسط.
وبحسب الاحصائيات التي تحصلت عليها شفق نيوز، فأن مخزون الغاز في ايلام يزيد عن 14 تريلون مكع، قياسا بالمخزون العام لايران 27 ترليون مكع.
وبالنسبة لمخزون النفط فلهذه المحافظة الكوردية الفيلية اكثر من 17 مليار برميل اي ما يعادل حوالي 11 % من مخزون ايران العام.
وبقياس نسبة ما تملكه ايلام الفيلية فسيتبين على سبيل المثال انها تعادل بهذه الخيرات والمصادر الطبيعية دولة قطر الغنية بالغاز. إلا أنه وبحسب مصادر مسؤولة، فان المحافظة الفيلية تعاني من عدم الاهتمام بالبنى التحتية الخاصة بتكرير النفط واستخراج الغاز.
ولايلام ايضا ثراء على مستوى انواع الحجر الفحمي والصخري وسجلت لسنوات اجود انواع الاسمنت المصنع.
وتشتهر هذه المحافظة بغاباتها المزدحمة بالبلوط وهي عرفت بعروس زاغروس.
اما على مستوى ساكني هذه المحافظة الفيلية، فبحسب المصادر الرسمية، انهم محرومون من العيش الرغيد نسبة لما تمتلكه من ثروات وخيرات، بل انها تزيد فقرا محافظة بلوشستان الايرانية.
ومن ابرز معاناة هذه المحافظة ارتفاع نسب البطالة فيها وحالات الانتحار اضافة الى اعداد المهاجرين المتزايدة.