عبد الخالق الفلاح
اه من تلك الجراح
افق من شرودي
ترتجف احلامي من البرد
تكبح انفاسي
تخرج من صدري
لتغفوا على جفوني قطرات الدمع
بؤس من لم يأخذه على محمل الجد
رحلة دون عودة
فيها العمر ضاع
دون طموح
وقد بلغني الشيب
وسلبت مني الفرحة في داخلي
وابي مات بعيداً رضي الله عنه
وما زالت أمي رحمها الله تسكبُ رحمةً وعطفًا
تذكرني ...بالتسفير والهجران
اربعون عاماً ازادت سبعاً
ما غفا حزني يموت
لم يعد عمري يكفي لارجاعها
قضيت في مداواته
طمعًا في وعد لقاءٍ قريبٍ
كحُلمٍ تلوح خواتيمه في الأفق شيئًا فشيئًا
والقلب مُتعب في وعد منتظر
بعد ان شُرد شعبي..في البوادي والجبال والشتات
لم اجد غير الاماني ...
واهات ليلي تجرها الصباح
حطم المقبور عشي و جنحي
كُلَّما عالجت جُرحَاً ..
رماني الجرح نزفاً اخر
وانا الم اهاتي ودموعي..
لم تقتل جماحي..
حيث تسكن جسدي النحيف
انام على ترانيمها
رغم الجراح والانين
التي تجالس نفسي
استيقض على وهم مؤلم
اشعر بالخوف القادم
الطارق على الباب
لطيف من ذكرى اوجاع
توشم قساوته ..اتألم بحزن
وتنزع الحياة من أحشاء الروح
*هي سنوات التسفير القسري للكورد الفيليين