عبدالخالق الفلاح/ من اجل المشاركة في الانتخابات القادمة ، الامة الفيلية مدعوا بشكل مكثف الخروج الى مراكز الانتخاب ( في مناطق جلولاء وخانقين ومندلي شمالاً إلى منطقة علي الغربي جنوباً مروراً بمناطق بدرة وجصان والكوت والنعمانية والعزيزية،والناصرية والبصرة والحلة والنجف والكوفة كما ايضاً بمناطق عدة من بغداد منها منطقة (عكد الاكراد في منطقة الكفاح وسط بغداد، ومدينة الصدر وشارع فلسطين شرقي بغداد والكاظمية والحرية والكرادة والمنصور ومناطق متفرقة اخرى منها ويعتزون بمقدساتهم .,والجالية المنتشرة في العالم ( ولايقل اعدادهم عن المليون ونصف المليون على اقل تقدير ) ويتطلب من الجميع تحشيد الابناء لايصال المرشحين الذين يمثلون فعلا الكرد الفيلية ويدافعون عن حقوقهم العامة ومصالحهم المشتركة وليس من اجل مصالحهم الذاتية ومصالح عشائرهم ومناطقهم ،ان استرجاع حقوقنا المشروعة التي لم يتم ارجاعها لحد الان وحماية مصالحنا الاساسية والمهددة للآن امر مهم تقع مسؤوليتها على من سيصل الى مجلس النواب ، بالاسلوب الديمقراطي البرلماني وصيانة وممارسة وتطوير ثقافتنا وتدوين تراثنا الغني وحمايتهما من النسيان والاندثار او الانصهار او الضياع وترسيخ هويتنا. وبناء المدارس والسماح لهم بالدراسة بلغتهم الام في المدارس الابتدائية والثانوية وخاصة مناطقهم التي فيها نسبة عالية منهم ، وتشجيع بناء المراكز الثقافية في مناطقهم.الحفاظ على مناطقنا الاصلية في العراق وحماية هويتها التاريخية والممتدة شمالا و جنوبا. والعمل من اجل ادارة مناطقهم من قبل سكانها الاصليين من الكورد الفيلية وغيرهم وبسط الامن وحماية السلام والامان في ربوعها من قبلهم. وتأهيل واعادة إعمار هذه المناطق اقتصاديا مثل معبر زباطية الحدودي المهمول من الجانب العراقي بسبب الفساد رغم الموارد المالية الكبيرة التي تجنى منها او معبرخانقين التاريخي وتصليح وتطوير البنى التحتية ومصادر المياه والطاقة الكهربائية وقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات التعليمية والصحية وغيرها.تقديم مسودات قوانين ليقوم مجلس النواب العراقي بالغاء جميع القوانين والقرارات المعادية للكورد الفيلية الصادرة عن النظام الدكتاتوري السابق ومجلس قيادة الثورة (المنحل) بشكل قانوني وصريح وواضح.بذل الجهود من اجل استعادة الكورد الفيلية لمواقعهم الاقتصادية والثقافية والسياسية وغيرها التي كانت لهم في المجتمع العراقي في القرن الماضي.الاستمرار في الحفاظ على العلاقات الاخوية الجيدة للكورد الفيلية مع جميع المكونات القومية والدينية والمذهبية والشرائح الاجتماعية للشعب العراقي.مقاومة الفساد المالي والاداري الخبيث الذي ينخر في جسد دولة العراق والمستشري في كل مفاصلها وفي صفوف النخبة السياسية وفضح بقايا الفكر والمواقف الصدامية ضد الكورد الفيلية التي لا زالت تعشش في اجهزة الدولة. والابتعاد عن مخاطر التطرف العقائدي والتعصب العشائري والمناطقي وحماية انفسهم من عصابات الجريمة المنظمة التي تهددهم.العمل الدؤوب للتغلب على حالة التشتت في صفوف الكرد الفيلية بتحقيق التنسيق ووحدة الصف وترتيب البيت الكوردي الفيلي بالافعال العملية وليس بالاقوال فقط.