2016-03-17 17:22:14

ورد الى وكالة شفق نيوز توضيح من الصحفي المصور هيثم فتح الله عزيزة على ورود اسمه في مقال سابق نشر في الملف الفيلي، وشفق نيوز لايمانها بفسح المجال للرأي الاخر، تنشر رد عزيزة كما ورد:

الى  وكالة شفق نيوز الغراء

تحية طيبة

نشرت وكالتكم الغراء مقالا ضمن زاوية (الملف الفيلي) بتاريخ 7-3-2016 تحت عنوان (في الاردن .. اسرار شهداء ومفقودي الفيليين متاحة عبر عزيزة) وحاول الكاتب فيها تصفية حسابات معي لا علاقة لي شخصيا بها وهي من طرف الكاتب وحده ، وآخر تلك المحاولات قيامه بكتابة المقال المشار اليه والمليئة بالادعاءآت الباطلة .

ويهمني ان اكتب لكم كونكم وكالة انباء مرموقة ومهنيّة هذا الايضاح :

اولاً: انا لم اعمل في ظل النظام السابق سوى في المجال الرياضي ولاعلاقة لي بأي نشاط آخر مهما كان نوعه ، واذا كان لدى كاتب المقال ادلة غير ذلك فليبرزها للرأي العام .

ثانياً: ان عملي في التصوير اقتصر على المجال الرياضي ومرافقة المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم وتصوير نشاطاته وكذلك الانشطة الرسمية للجنة الاولمبية العراقية.

ثالثاً: ادعى صاحب المقالة المدعو سمير الشكرجي  بأنه (سمع) من شخص يعمل سائقا هو نائب الضابط حسين علي يوسف عن الزيارات التي يدعي بانني كنت احد المصورين فيها وهو ادعاء لا اساس له من الصحة ، فأنا لم اصور اي نشاط سياسي في حياتي وما صورته هو انشطة رياضية رسمية بحته .

رابعاً: ان تعييني في جريدة البعث الرياضي كمصور كان لكوني معروفا في الاوساط الرياضية ومتميزاً في التصوير الرياضي خاصة وبامكان وكالتكم التأكد من ذلك من الاوساط الرياضية في تلك المرحلة بالاضافة الى انني كنت اشرف على طباعة الجريدة التي كانت تطبع في مطابعنا ، وهو لم يكن تكريما لي فانا كنت في حينها اكبر من هذا الموقع فنيا ومهنيا ، وبعد ذلك أصبحت مدير للتحرير لها وقد كان كاتب المقال احد الموظفين بها والذي كنت مسؤولا اداريا عنه.

علماً بأني تركت العمل الصحفي عام 1989 وغادرت العراق الى الاردن عام 1990 وانتهت علاقتي بالصحافة الرياضية منذ ذلك الحين.

ان المقالة المذكورة تندرج تحت طائلة التشهير الباطل والابتزاز الذي يعرض كاتبها للملاحقة القانونية عبر كافة الطرق القانونية المتاحة محليا ودوليا.

ارجوا نشر هذا الايضاح عملا بحرية النشر وحقي في الدفاع عن اسمي وسمعتي كفنان وانسان والتي حاول هذا الشخص ان يشوهها بادعاءات باطلة لا اساس لها من الواقع.

مع التقدير والاعتزاز لوكالتكم الموقرة

2124