سمير شكرجي اخوتي الاكراد الفيلية الجزء الاول من اسرار فترة الثمانينات الى كل من يهمه الامر من اخوتي الاكراد الفيلية الفاقدين لفلذات اكبادهم اثر احتجازهم بعد تسفيرات ١٩٨٠/ ١٩٨١ من تبقى من المحجوزين من الفيليين كانوا نواةً لمبادلتهم بالاسرى العراقيين الموجودين في ايران، وتغير الحال بعد ان طالت الحرب ولم يتوقع احد تاريخ نهايتها. افتح هنا ملفاً حزيناً يتعلق باخوتي الذين اكتووا بنار غياب اخبار فلذات اكبادهم بعد ان تم تسفيرهم ظلماً وعدواناً في بداية نيسان من عام ١٩٨٠ ومالحقه من فترات اثر الخطة التي وضعها صدام حسين واجهزته الامنية للتخلص من ما كان يعتبره الطابور الخامس قبل ان يشن حربه على ايران. كنت شاهداً على كل مادار في فترة التسفيرات انطلاقاً من تمثيلية المستنصرية ومحاولة صدام للتخلص من طارق عزيز والقاء ذنب القنبلة التي الحقت الاذى بمجموعة من الارواح برقبة البرىء سمير غلام الى ماحدث بعدها في اجتماع غرفة تجارة بغداد وتجميع التجار حاملي لقب التبعية الايرانية ونقلهم الى مديرية الامن العامة ومن ثم الحاق عوائلهم بهم دون ان يتركوا لهم حتى فرصة لملمة ملابسهم، وراحت الكوسترات تنقل الالاف منهم الى حيث الحدود العراقية الايرانية من جهة ديالى ودفعهم لاجتياز الحدود صوب ايران دون ان يحملوا معهم اية وثائق او اموال او عجلات تحمل المعوقين والمشلولين منهم تسهل عليهم اجتياز الجبال الى الجهة الثانية. - وفق موضوع مدروس تمكنت مديرية الامن العامة ان تفرز مجموعات كبيرة من الشباب وحجزهم بحجة تسفيرهم بعد عوائلهم، وتم توقيفهم في بنكلات خاصة في مديريات الامن في جميع المحافظات ليصبحوا فيما بعد اسرى دون ان يعرف احد بمصائرهم او اماكن تواجدهم. - كنت قد كتبت بشكل مختصر عما كان ينقله لي اعز الاصدقاء من العاملين في احد سرايا الحرس الجمهوري من العاملين معنا في مجلة الرشيد طيب الذكر نائب الضابط يومها حسين علي يوسف احد ابناء مدينة الخالدية الكرام الذين عمل معنا كسائق واداري، عن الزيارات التي كان يصحب فيها مجموعة من المصورين بينهم هيثم فتح الله المصور الخاص لعدي صدام حسين والذي كوفىء فيما بعد ليحمل لقب مدير تحرير جريدة البعث الرياضي تقديراً على ماكان ينجزه في الجانب السياسي من خدمات ونقله الصور والافلام عن احوال المساجين ومن يتم تنفيذ حكم الاعدام بهم من ابناء الاكراد الفيلية او الاسرى الايرانيين وكان دائم التنقل بين جبهات القتال لتصوير المقابر الجماعية والقتلى من الطرفين وكل مايدور على الارض ويستحق التصوير لنقله الى من يهمه الامر. - اتمنى على الاخ حسين علي يوسف ان يتكرم ويعيد صياغة احداث التاريخ ليدون مشاهداته عن تلك الفترة الثمانينية التي تلت مابعد ١٩٨٥ لان فيها الكثير مما قد ينير الدرب لمعرفة وقائع يجهلها القاصي والداني بخصوص الاسرى والقتلى واماكن المقابر الجماعية واماكن السجون، وللاعتراف على مايمتلكه المصور هيثم فتح الله عزيزة من وثائق وصور ومعلومات كونه بطل الاحداث في تلك المواقع، واتمنى ان يواجه الاجهزة الامنية ومخابرات العراق وايران وكردستان والكويت ويكون شريفاً ليسلم كل مايمتلكه بالصور، ففي عمله هذا سيميط اللثام عن الطريقة التي كان يعامل بها الاسير الفيلي حتى لحظة تغييبه عن الحياة وكذلك الحال مع الايرانيين وماتمكن من تصويره في حلبجة بعد موقعة علي كيمياوي. - الى كل اهلي واخوتي من العوائل الفيلية التي فقدت عزيزاً اضع عنوان هيثم فتح الله وارقام هواتفه ليتم الاتصال به بكل ود وسلام من اجل زيارته او تحديد موعد معه لمتابعة كنوز الصور التي يملكها لفلذات قلوبهم، وادعوه شخصياً للظهور والاعتراف بالامر كشاهد على العصر تماماً كاي مصور فرضت عليه مهنته في زمن الحروب لتصوير كل مادار في مواقعها، وسينحني التاريخ له واكون اول الممتنين، سيقاوم وسيرفض الاعتراف بالامر الذي وقع كما في كل مرة ولكنه سيكون مجبوراً ذات يوم للخضوع لامر الضمير فما يمتلكه من خزائن الافلام عن فترة مرعبة من تاريخ العراق تستوجب تداخل حتى كبار اجهزة المخابرات في العالم لان هذا الانسان كان ذات يوم الاقرب الى الاحداث من كثير من الوزراء والنواب!! هيثم فتح الله عزيزة مقيم في الاردن صاحب مطبعة الاديب هاتف/ ٠٩٦٢٦٤٨٨٨٥٨٤٠ هاتف/ ٠٩٦٢٦٤٨٨٨٥٨٥٠