محمد مندلاوي/ منذ أن فرض المذهب الشيعي على شريحة من الشعب الكوردي بالسيف الصفوي..، الذي سلط على رقاب الشعوب والقوميات الآمنة في كل من إيران وبلاد بين النهرين، أصبح بمرور الزمن مع التلقين وغسل الأدمغة بصابون الطائفي الانتماء المذهبي لغالبية هذه الشريحة الكوردية أقوى من انتمائها القومي الكوردي والوطني الكوردستاني! وعليه صارت هذه المجموعة مطية لأعداء شعبها تحت يافطات ومسميات طائفية عديدة، تارة باسم جمعيات فيليية تذيل اسمها.. بالعراقية! وتارة باسم مواكب وحسينيات.. كل شيء فيها لا يمت إلى الكورد بصلة، أما عربي، وأما فارسي، وكلاهما يستخدمان المذهب الشيعي خدمة لمصالحهما القومية العنصرية. وهكذا المذهب السني، في العصر الحديث، كل منتمي له من غير العرب يصبح آلة بيد العرب لتنفيذ مخططاتهم السياسية، وخير مثال تنظيمي القاعدة وداعش.
عزيزي القارئ الكريم، اليوم موضوعنا ليس الكورد السنة. بل الكورد الشيعة، وتحديداً أولئك الذين في بغداد والمناطق المستقطعة من كوردستان من قبل حكومة بغداد الشيعية، سبق لي ناشدت هؤلاء الكورد بعد عام 2003 في عدة مقالات حصرية حذرتهم فيها من الأحزاب والمنظمات الطائفية، وقلت لهم صراحة، أن هؤلاء الطائفيون بعد أن يستحوذوا على أصواتكم في الانتخابات سيصفونكم جسدياً أو يقوموا بتهجيركم وقتل شبابكم كما فعل اللعين صدام حسين، لأن هؤلاء الأوباش ليسوا أكثر إنسانية من اللعين المذكور وحزبه المجرم المسمى بالبعث. لقد طلبت منهم بصيغة الرجاء، أن يكونوا كوردٌ وكوردستانيين لا غير. إلا أن غالبيتهم كما يقول المثل: أذن من طين وأذن من عجين. في مقال تحت عنوان: (العروبيون وجرائمهم ضد الكورد الفيلية) نشرته في 12 02 2009 قلت لهم الآتي: إن الأحزاب والجمعيات الكوردية (الفيلية) وما أكثرها في العراق وخارج العراق و بعضها تأسست في دول إقليمية تحمل لون نظام ذلك البلد، والبعض الآخر تأسست بإيعاز من جهات طائفية لا تريد الخير للكورد وأنها أقرب ما تكون إلى حسينيات ومواكب لطمية. إن هؤلاء جميعاً لم يحركوا ساكناً في كل ما يجري ضد هذه الشريحة البائسة، التي يدعون أنهم يمثلونها، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن هؤلاء لا يمثلون هذه الشريحة، بل يمثلون أنفسهم فقط. إن الممثل الشرعي والوحيد لهؤلاء الكورد التائهون هو برلمان وحكومة إقليم كوردستان، لكن، رغم تقاعسها و تلكؤها في الدفاع عن هذه الشريحة، يبقى البرلمان وحكومة الإقليم والأحزاب الكوردستانية الممثلون الشرعيون لإقليم كوردستان وللشعب الكوردي في جنوبي كوردستان والعراق. فيا أيها الكوردي (الفيلي) صحيح انك تحمل الجنسية العراقية كبقية الكورد في العراق، لكن العراق بلد تعيش فيه.. أما الوطن فهو كوردستان، فلتكن روحك وجسدك وانتماءك هي للأمة الكردية وأرضها الطاهرة كوردستان. كن حذراً، إياك إن تخطأ في الحسابات، عليك إن تلاحظ نتائج انتخابات المحافظات الأخيرة بأن الحزب الذي حصل على النسبة الأكبر فيها هو ذلك الذي يرفع شعار الدولة المركزية القوية ودولة (القانون). هذه شعارات آنية دعائية، ألم ترَ صاحب هذه الشعارات يصرخ ليل نهار ويطالب بتغيير الدستور لإعطائه صلاحيات واسعة، لكي يحكم كما يشاء دون حسيب أو رقيب؟ ليعلم الكوردي، أن أي تلاعب أو تغيير في مواد الدستور هو عمل عدائي موجه ضد أحرار العراق بصورة عامة وضد الشعب الكوردي بصورة خاصة.
أيتها الأخوات أيها الإخوة من الشريحة (الفيلية): بدأت في المنطقة عجلة التغيير بالدوران ولم تتوقف إلى الآن. إن أردتم لا تتعرضوا إلى تهجير وتصفيات جسدية أخرى ونهب ممتلكاتكم، رصوا صفوفكم وسيروا خلف قيادتكم الكوردستانية المتمثلة ببرلمان وحكومة إقليم كوردستان. إن أهملت هي مطالبكم بقصد أو بدون قصد طالبوها واعتصموا أمام مقراتها ودوائرها بطريقة حضارية. اعرضوا عليها مشاكلكم ومعاناتكم في بغداد والمدن الأخرى لكي تتابع وتطالب الحكومة الاتحادية في بغداد بتحقيق مطالبكم المشروعة، بدون برلمان كوردستان وحكومة إقليم كوردستان لن تتحقق لكم مطالبكم وسوف تكونون عرضة للابتزاز والاعتداء في أية لحظة من قبل قوى الظلام وقوى القومجية، خاصة بعد أن ثبتوا في وثائقكم (الجنسية) نصاً يقول أنكم من الجالية الإيرانية في العراق. لذا يستطيعون في أية لحظة إخراجكم من بيوتكم وقذفكم خارج الحدود.
يحاول البعض من أجل مآربه الخاصة أن يظهر جزءاً من اضطهاد الكورد (الفيلية) ويعزونه إلى انتمائهم الطائفي الشيعي، هذا غير صحيح قط، إن هؤلاء الكورد الأصلاء يتعرضون للاضطهاد حتى لو كانوا على أي دين أو مذهب آخر، والانتماء الطائفي ليس له أي دافع في تعرضهم للتشريد والاضطهاد لأنهم ليسو من غلاة الشيعة بل أنهم متحضرون وبعيدين عن التعصب المذهبي. عزيزي القارئ، كان وما يزال السبب الوحيد لمعاناتهم على مر التاريخ هو انتمائهم القومي الكوردي، لأنهم جزء لا يتجزأ من الأمة الكردية. لقد تعرضت هذه الشريحة إلى المظالم حتى في العهود القديمة جداً عندما كان الحكام من الشيعة والدليل الذي نسوغه فيما نقول لاضطهادهم ككورد هو الحكم الحالي في العراق، أليس الحكم شيعيا؟ إذاً ماذا نقول عن إلصاق تهمة الإيرانية بهم في وثائقهم العراقية؟ أليست هذا اضطهاد لهم؟ وماذا نقول عن ممتلكاتهم التي صودرت من قبل النظام البعثي المجرم ولم تعد لهم إلى الآن دون وجه حق؟. أليس هذا اضطهاد!، أم الاضطهاد في قواميس العروبيون هو القتل والذبح بالسكاكين الصدئة فقط !. كانت هذه خلاصة ما قلتها لهم عام 2009. بلا شك أن تنبئنا كان صحيحاً لأننا قرأنا المستقبل بعيون كوردية جيداً، وها هي الحكومة والأحزاب الشيعية تهددهم بالقتل والتهجير إذا أجرت كوردستان استفتائها واستقلت عن بغداد؟ وفي مقال آخر تحت عنوان: (الشعب الكوردي في الانتخابات الأخيرة و الانتخابات القادمة) في نفس العام قلت لهم: أود أن يعلم الكورد الشيعة في العراق، أولئك الذين يقطن جزء منهم خارج إقليم كوردستان، وعلى وجه الخصوص الكورد القاطنون في بغداد، يجب أن يعرفوا جيداً أنهم كورداً أصلاء لهم خصوصيتهم القومية ولهم إقليمهم و برلمانهم و حكومتهم. الواجب القومي يحتم عليهم أن يرصوا صفوفهم خلفها وهي التي تمثلهم في دولة العراق الفدرالية وأي ابتعاد عنها والارتماء في أحضان جهات غير كوردستانية هو نوع من أنواع الخيانة بحق الكورد و كوردستان التي لا تغتفر أبد الدهر. لذا يجب عليهم أن ينتبهوا جيداً في الانتخابات القادمة في نهاية هذه السنة وأن يدركوا جيداً أن ممثلهم الشرعي و الوحيد هي الأحزاب الكوردستانية لا غيرها، لذا يجب عليهم اتخاذ الحيطة والحذر من الجهات التي تعاديهم ولا تريد لم الخير وكذلك الذين يعدونهم أصنافاً من دون البشر ويأتون بالأساطير والخرافات عنهم للاستحواذ على أصواتهم التي لها دور كبير في بغداد عاصمة العراق الفيدرالي. إننا كأبناء هذه القومية ننتقد حكومتنا في الإقليم و أحزابنا الكوردستانية و نشير إلى مكامن الخطأ كي تنتبه لدورها الوطني وتستقيم في أداء واجباتها القومية والوطنية . قد يكون كلامنا في بعض الأحيان جارحاً لكننا في الأول و الأخير نبقى كورداً و كوردستانيون ونبقى جزءاً من هذا الفلك المقدس كوردستان.
وفي نداء بعنوان: (الكورد الفيلية والكورد الشيعة والانتخابات الفيدرالية القادمة) حمل تواقيع عدد من الجمعيات الكوردية في الخارج قلت: يا بنات و أبناء الكورد، أينما تكونوا، في كوردستان والعراق، كونوا حذرين في هذه الانتخابات، ولا تمنحوا أصواتكم إلا للقائمة أو الأحزاب التي تحمل اسم كوردستان هذا الاسم هو البوصلة التي توصلكم إلى شاطئ الأمان وتحقق جميع مطالبكم علاوة على هذا أنها تمثلكم قومياً في العراق الفيدرالي، أي ابتعاد عنها سوف تكلفكم الكثير، لأن الآخرين يريدون فقط الاستحواذ على أصواتكم لا غير ثم يتركونكم عرضة لقوى الشر، عليكم أن تعرفوا أن هذه القوى من سنتها إلى شيعتها لا تعتبركم من جنس بني البشر، فهي تكذب عليكم ليل نهار، لأنها لا تستطيع تخرج من فرائض مذاهبها، وأقوال أئمتها و مراجعها و شيوخها و صحابيها التي تقول أن الكورد جنس من دون البشر و أبناء الجن، و أبناء، (غير شرعيين) هذه المذاهب، تأمر أتباعها، بعدم مخالطتكم، وفي النهاية تحلل قتلكم. وفي جزئية أخرى من ذات المقال قلت لهم: سؤال إلى (الكورد الشيعة و الكورد الفيلية) هل بعد هذا تمنح صوتك لمن يريد أن يطبق بحقك مضمون الكلام أعلاه، أ وترضى لنفسك تسير خلف حفنة من ارتضى لنفسه أن يكون في خدمة من لا يريد الخير لأبناء جلدته، وباع نفسه للذين يحطون من كرامتكم، و شرفكم، ويتحينون، الفرص للتخلص منكم، هل نسيتم السنين التي مرت بعد سقوط صدام؟!، لم يعيدوا لكم ممتلكاتكم، حتى أوراقكم الثبوتيه كالجنسية و الهوية الشخصية و دفتر الخدمة العسكرية وإذا أعيد لبعضكم دونوا فيها إيراني متجنس أو يتم التوقيع على هوياتكم بلون حبر خاص، لكي يعرفوا فيما بعد أنكم من الكورد الفيلية. وإبان تأسيس ما يسمى بالحشد الشعبي كتبت مقالاً تحت عنوان: (تشكيل الحشد الشعبي الكوردي ما هو إلا عودة غير بريئة لإحياء مرتزقة الأفواج الخفيفة الـ(جاش) بتسمية أخرى) قلت في نهايته: خلاصة القول: يجب على كل إنسان كوردي, وعلى وجه الخصوص الكورد الشيعة، أن يعوا جيداً صعوبة هذا الظرف العصيب، الذي يمر به شعبهم الكوردي. حذاري أن يكونوا آلة بيد أعداء شعبهم، لأنهم في النهاية سيدفعون ثمنها باهظاً. هل نسوا حقبة حكم المجرم صدام حسين؟ ألم يكن العديد من الكورد الشيعة منتمين في صفوف حزب البعث العروبي، لكن ماذا كانت النتيجة؟ عندما انتفت الحاجة إليهم وجاءت ساعة الصفر، رماهم حزب البعث العروبي المجرم مع الآلاف من أبرياء الكورد الشيعة في غياهب معتقلاته الرهيبة، ومن ثم تم قتلهم بدم بارد، ولم يعثر على رفاتهم إلى اليوم. إن كانت ذاكرتكم تحتفظ بهذه المآسي التي حلت بأبناء جلدتكم إلى اليوم، فعليه يجب أن تكونوا يقظين، ولا يغرونكم ببعض المبالغ المسروقة من قوت الشعب العراقي المظلوم. أن وافقتم على أكل السُحت، ستدفعون ثمنها أضعافاً مضاعفة. فلذا أحذروا أن يدغدغوا مشاعركم بقراءة بعض المواويل العاطفية بصوت حزين رقيق الوقع على المستمع لكي يجروكم إلى القيام بأعمال همجية ضد أبناء شعبكم الكوردي المناضل.
أنا قلت الذي يفرضه علي الواجب القومي والوطني أن أقوله, يبقى اتخاذ القرار القومي الكوردي السليم بأيديكم يا كورد الشيعة أحزاباً ومنظمات وجمعيات وأفراداً. وفي مقال آخر بعنوان: (ستبقى جريمة تهجير الكرد الفيلية وصمة عار أبدية على جبين مرتكبيها) ناشدتهم: أخواتي وأخواني، بنات وأبناء الشريحة الفيلية، إن كنتم تريدون العيش بعز وكرامة، بعيداً عن خرافات الشيعة، و تهديدات السنة، وبعيداً عن الأحزاب والمنظمات الفيلية العميلة التي أسسها أفراداً عملاء لإيران والأحزاب الشيعية العراقية. وتريدوا أن تتحرروا من سطوة السوران والبهدينان، وتحصلوا على حقوقكم كاملة، رصوا صفوفكم جيداً، و أسسوا لكم حزباً كوردستانياً قلباً وقالباً، واشغلوا موقعكم الشاغر في كوردستان وبغداد، كرقم ثالث بجانب السوران والبهدينان.
وفي مقال آخر حمل عنوان: (نعم هنالك جحوش بين الفيليين فعلاً) قلت في نهايته: أي ابتعاد عن المحيط الكوردي الكوردستاني سيكلفكم -الفيلية- الكثير والكثير جداً، لأن ترك البيت الكوردي تحت أية تسمية دينية كانت أو مذهبية والارتماء في أحضان الغرباء نتيجته الندم والعار. لقد جرب هذا العمل الخياني نفر من الكورد وارتموا في أحضان حزب البعث المجرم، ثم شاهدنا كيف تم تصفيتهم على يد النظام البعثي العنصري نفسه دون رحمة أو شفقة بعد أن استنفد منهم كل ما يريد، لذا يحتم على كل كوردي، أينما كان، أن يعرف جيداً، أن عزته و كرامته و بقائه من عزة و كرامة و بقاء كوردستان وحكومتها و برلمانها. وفي اليوم الثاني من الشهر السابع هذا العام 2017 كتبت مقالاً مليئاً بالمرارة والألم سميته:( نداء قومي أخير إلى أخواتي وأخواني الكورد الفيلية والكورد الشيعة): في الحقيقة أنا أصغر من أن أوجه نداءاً إلى الشعب الكوردي المقدام، أو إلى شريحة من شرائحه النبيلة، لكن للضرورة أحكام، وكنت مرغماً على استخدام هذه الكلمة، لأني لم أجد في اللغة العربية كلمة تعني ما أبغي إيصاله لأخواتي وأخواني الكورد الفيلية والكورد الشيعة بكل صدق وشفافية أفضل وأدق من هذه الكلمة، التي تعبر عن ما يجيش في داخلي تجاههم، لأن سبق لي في الأعوام الماضية كتبت عدة مقالات توضيحية خصصتها لهم، ونشرتها في المواقع الكوردية والعربية على الانترنيت، حيث وضعت أمامهم في تلك المقالات بالتفصيل نظرة أولئك الذين يعدونهم دون البشر؟ ككورد أو كشريحة كوردية فيلية، وشيعة الكورد، ورجوتهم، أن لا ينخدعوا بكلام ووعود أولئك الذين يدغدغون مشاعرهم الجياشة بأحاديث مذهبية معسولة، لأنهم يخفون خلفها حقداً وكرهاً دفيناً لهم، وينتظرون ساعة الصفر لإظهاره على الملأ، وها نحن والعالم سمعنا وشاهدنا من خلال قنوات الإعلام التهديد الأخير الذي صدر لهم من المدعو سعد المطلبي القريشي. عزيزي القارئ الكريم، لم يقتصر التهديد على هذا العنصري المدعو سعد مطلبي، بل صدر تهديد مماثل له من مكتب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي!، لذا أنا على يقين تام، أن العرب السنة، والشيعة الناطقون بالعربية في وسط وجنوب العراق لو تسنح لهم الفرصة لا يرحمون عموم الكورد، وتحديداً وعلى وجه الخصوص سيعيدون العملية الإجرامية، التي قام بها اللعين صدام حسين في الثمانينات القرن الماضي ضد الكورد الفيلية، والكورد الشيعة، لأنهم يعتبرون وجودهم ككورد في مدينة بغداد، التي هي مركز القرار السياسي العراقي، وكذلك في وسط وجنوب العراق صوت وضمير إقليم كوردستان وامتداداً له، فبلا أدنى شك، أن وجود غالبية هؤلاء الكورد الأصلاء في المدن والمناطق المذكورة، وفي مقدمتها بغداد وگرميان، سيكونون في قادم الأيام، كما كانوا في سنوات العجاف، بمثابة خط دفاعي أول أمام الهجمة الشرسة، التي يعدونها في الغرف المظلمة ضد الكورد وكوردستان. فندائي الأخير إلى المغرر بهم من أبناء جلدتي من الكورد الفيلية والكورد الشيعة، أن يتركوا صفوف أولئك الذين يخيفونهم ويرهبونهم بالأفعى الأقرع؟ - كأن الأفاعي الأخرى لها شعر!- إلى آخره من الكلام الخرافي، الذي يستحمرون به بعض الناس، من أجل السيطرة التامة على عقولهم وتسيرهم كما يشاؤون خدمة لنواياهم الشريرة. عزيزاتي وأعزائي جميع أفراد الكورد الفيلية والكورد الشيعة، أن الانتماء الحقيقي للشعب الكوردي وكوردستان هو البوصلة التي توصلكم إلى شاطئ الأمان، فأي ابتعاد عنها ستعرضكم لخطر الإبادة على أيدي أولئك الذئاب بجلود الحملان، والتهديد الأخير ليس سوى جرس إنذار احذروا منه، نظموا صفوفكم خلف قيادتكم الكوردستانية، وإلا ستكلفكم الكثير ولن يرحمكم هؤلاء الأوباش. انتبهوا لا يستحمرونكم بكلام التورية والمعاريض، لأنهم مكبلون بنصوص.. لا يستطيعون تجاوزها بأية صورة أو طريقة، فحين يقول له مرجعه أو من هو أعلى منه بأنكم دون صنف البشر ولا يحق لكم العيش على هذا الكوكب الدوار أنهم يعنون ما يقولون، ويعدون العدة لتنفيذ هذا الكلام.. عليكم أن تعرفوا جيداً، أن هؤلاء الناس من سنتهم إلى شيعتهم لا تعتبركم من جنس البشر، لأنها كما أسلفت لا تستطيع أن تخرج من فرائض مذهبها، وأقوال أئمتها و مراجعها و شيوخها و صحابيها التي تقول أن الكورد جنس من دون البشر و أبناء الجن، و أبناء، (غير شرعيين) وسفلة الخ، وتأمر أتباعها بعدم مخالطتكم، وفي النهاية تحلل قتلكم. من منكم لا يصدق فليقرأ التالي و يأخذها إلى رجل الدين سنياً كان أم شيعياً ويسأله هل هذا الكلام الذي يوجد على هذه الورقة صحيح أم كذب؟، ثم أترك لك الحكم النهائي على كلامي. إليك هذه الروايات والأحاديث كما جاءت في أمهات الكتب الشيعية والسنية: روى (الكليني) في (الكافي) عن (أبى الربيع الشامي) قال: سألت (أبا عبد الله- الإمام جعفر الصادق) عليه السلام فقلت: إن عندنا قوما من الأكراد، وأنهم لا يزالون يجيئون بالبيع ، فنخالطهم ونبايعهم ؟ قال : يا أبا الربيع لا تخالطوهم ، فان الأكراد حي من أحياء الجن، كشف الله تعالى عنهم الغطاء فلا تخالطوهم ،جاءت هذه الأحاديث في كتب كبار أئمة الشيعة و مشايخهم منهم:الكافي في ج (5) ص (158) رياض المسائل للسيد علي الطباطبائي ج (1) ص (520) جواهر الكلام للشيخ الجواهري في ج(3) ص (116) من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج (3) ص(164) تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ج (7) ص (405) بحار الأنوار، للعلامة محمد باقر المجلسي ج (1) ص(83) تفسير نور الثقلين، للشيخ الحويزي ج (1) ص (601) سند هذه الرواية هو ذات مقام رفيع جداً عند الشيعة ألا وهو الإمام (جعفر الصادق) الذي يُعرف المذهب الشيعي باسمه أيضاً المذهب الجعفري تولد سنة (148) للهجرة المساوي (765 ) للميلاد وهو ابن (محمد الباقر) بن (علي زين العابدين) بن (الحسين) بن (علي بن أبي طالب) (ع)، صهر نبي الإسلام (ص) وخليفته من بعده. جاء في الكافي للكليني ج (5) ص (352): لا تنكحوا من الأكراد أحدا فإنهم جنس من الجن كشف عنهم الغطاء. ويقول الشيخ الطوسي في النهاية ص(373) : وينبغي أن يتجنب مخالطة السفلة من الناس والأدنين منهم، ولا يعامل إلا من نشأ في خير، ويجتنب معاملة ذوي العاهات و المحرفين. ولا ينبغي أن يخالط أحدا من الأكراد، ويتجنب مبايعتهم، ومشاراتهم، ومناكحتهم. قال ابن إدريس الحلي: ولا ينبغي أن يخالط أحدا من الأكراد ويتجنب مبايعتهم ، ومشاراتهم ، ومناكحتهم السرائر لابن إدريس الحلي ج (2) ص( 233). عن (الصادق) (ع) لا تنكحوا من الأكراد أحدا فأنهن حبس من الجن كشف عنهم الغطاء تذكرة الفقهاء العلامة الحلي ج (2) ص (569). ينبغي أن يتجنب مخالفة السفلة من الناس والأدنين منهم ولا يعامل إلا من نشأ في الخير ويكره معاملة ذوي العاهات والمحرفين ويكره معاملة الأكراد ومخالطتهم ومناكحتهم كفاية الأحكام- للمحقق السبزواري ص (84) الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج (81) ص (40) و ج (42) ص (111) جامع المدارك - السيد الخونساري ج (3) ص (137) - تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي ج (7) ص (11) وسائل الشيعة آل البيت - الحر العاملي ج (71) ص (416). وسائل الشيعة آل البيت الحر العاملي ج (82) ص (382): حدثني أحمد بن إسحاق أنه كتب إلى (أبي محمد) (ع) يسأله عن الأكراد فكتب إليه لا تنبهوهم إلا بحر السيف. أي: القتل. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبد الله. جاءت كلمة الـ(حر) في لسان العرب لأبن منظور في قاموس اللغة العربية أي: القتل اشتدَّ . دعونا نرى ماذا يقول السيد أبو الحسن مرجع الشيعة الأعلى في عصره، كيف يصف الأكراد ويضعهم مع أبناء الزنا والفاسقين بينما الكورد الشيعة في بغداد والمدن العراقية والكوردستانية لا يزالوا يقدسون هذا الرجل بعد مضي أكثر من نصف قرن على وفاته، لنقرأ كلام السيد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني الذي جاء في كتابه: "وسيلة النجاة" ص (341) في" باب النكاح": لا ينبغي للمرأة آن تختار زوجاً سيء الخلق والمخنث والفاسق وشارب الخمر ومن كان من الزنا أو الأكراد أو الخوزي أو الخزر. إن أهل السنة أيضاً عندهم واحدة من هذه الروايات من المرجح إنها منسوبة للنبي وللخليفة الثاني، ينقلها لنا راغب الأصفهاني ت (502) للهجرة في كتابه محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء ج (1) ص (160): ذكر أن (عمر بن الخطاب) (رض) روى عن النبي (محمد) (ص) أنه قال:الأكراد جيل جن كُشف عنهم الغطاء.عزيزي القارئ، نُقل هذا الحديث عن أحد أهم الشخصيات الإسلامية وهو الخليفة الثاني (عمر بن الخطاب). فذكر إن نفعت الذكرى.
اشهدوا أني كمواطن كوردستاني قد بلغت.