شفق نيوز/ بناء على نتائج الانتخابات العامة في العراق، أورد بورزو دراغاهي في مجلة "فورين بوليسي" نبذات عن خلفيات عشر شخصيات مرشحة لترؤس الحكومة العتيدة.
-حيدر العبادي: يبقى رئيس الوزراء الحالي متصدراً لائحة المرشحين لتأليف الحكومة العرقية الجديدة، رغم أن الإئتلاف الذي يتزعمه حل ثالثاً في نتائج الانتخابات التي أجرت في 12 مايو (أيار). والعبادي (66 سنة) مهندس كهرباء خريج جامعات بريطانيا، وهو ابن عائلة بغدادية معروفة. وخلال توليه منصبه منذ 2014 انتهج سياسة حسن النية حيال جيران العراق بما في ذلك تركيا. والأكثر أهمية أنه خفّف التوترات الطائفية في بلاده. وسبق لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر زعيم كتلة "سائرون" التي حلت في المرتبة الأولى أن لمح إلى إمكان موافقته على تولي العبادي رئاسة الوزراء لولاية ثانية، خصوصاً إذا لم يُدخل في حكومته أياً من أعضاء كتلة زعيم الحشد الشعبي الشيعي هادي العامري.
-علي دواي (53 سنة) محافظ محافظة ميسان الفقيرة في الجنوب منذ 2009. ويُقال إنه مرشح الصدر لتولي منصب رئيس الحكومة. وتمتعه بدعم اللائحة المتصدرة والصدر يُعتبر أفضلية له. وكان العزم مرشح الصدر لرئاسة الوزراء عام 2014. ويُنظر إليه على أنه شخصية تعمل بكد ونزيه ويحبه محبوب من الناس. وبينما يتنقل معظم السياسيين العراقيين بين الحواجز عبر سيارات مصفحة، يُعرف عن العزم سيره في شوارع مدينة العمارة عاصمة ميسان وهو يتصبب عرقاً إلى جانب عمال البناء.
-هادي العامري (63 سنة) المتحدر من محافظة ديالى، فازت كتلته بالمركز الثاني في الانتخابات، وأعاد تجديد نفسه مرات عدة على مر العقود، منتقلاً من أمير حرب إلى سياسي، قبل ان يعود أمير حرب فسياسياً. وهو وكيل لإيران، وكان حليفاً ضمنياً للغزو الأمريكي للعراق، ثم عدواً لأمريكا، فشريكاً لها في قتال داعش. وانتقل من زعيم ميليشيا شيعي يقاتل السنة إلى زعيم ميليشيا شيعي يقاتل إلى جانب المقاتلين السنة. ويقول خبراء أن لديه فرصة كي يصبح رئيساً للوزراء مع نيله 47 مقعداً في البرلمان. لكنه قد يفضل البقاء في الظل في الوقت الحاضر، وأن يرشح أحد نوابه للمنصب.
-علي عبدالامير علاوي (70 سنة) من بغداد، تولى على مر السنين وزارات الدفاع والمال والتجارة. وهو من الأسماء المتداولة المحتملة لتولي رئاسة الوزراء. ويجب عدم الخلط بينه وبين زعيم الكتلة السياسية إياد علاوي. ويعتبر علي علاوي مرشحاً مفضلاً لدى النخبة الموالية للغرب التي يتراجع نفوذها، وهو حائز على شهادات من جامعة هارفرد للتكنولوجيا.
-نوري المالكي، القيادي القوي في حزب الدعوة الذي تولى رئاسة الوزراء بين عامي 2006 و2014. وقد شهدت البلاد في عهده بعض التحسن في مستوى المعيشة وفي البنى التحتية. لكن التوترات الطائفية والعنف والفساد بلغ الذروة في عهده. وحصد أكبر عدد من الاصوات كمرشح منفرد لكن كتلته حلت رابعة ولم تنل سوى 25 مقعداً في البرلمان.
-صالح الحسناوي (58 سنة) وزير الصحة السابق وهو من بين المرشحين المحتملين الذين قد يتقدم بهم التيار الصدري. وهو يتحدر من كربلاء في الجنوب وهو تكنوقراطي ومستقل.
-عادل عبد المهدي (76 سنة) الاقتصادي الفرنكوفوني يبقى من بين الأسماء المتداولة لتولي منصب رئيس الوزراء. ويحبه الإيرانيون والأمريكيون. تولى منصبي وزير المال ونائب رئيس الجمهورية. وهو مقرب من حزب الدعوة.
-إياد علاوي (74 سنة) اختاره الرئيس الأمريكي جورج بوش لتولي رئاسة الحكومة الموقتة عام 2004. وبقى مرشحاً محتملاً لرئاسة الوزراء. وقد نالت كتلته 22 مقعداً أي أقل بكثير مما نالته في انتخابات سابقة.
-طارق نجم (72 سنة) ابن محافظة ذي قار وعالم دين وموالٍ لحزب الدعوة، ويبقى حصاناً أسود في السباق إلى رئاسة الوزراء. وكان مديراً لمكتب المالكي وطرح إسمه لخلافته في عام 2014.
-ضياء الاسدي (49 سنة) نائب عن محافظة البصرة وموالٍ للصدر، ويتقن الإنكليزية، ولعب دور الجسر بين الطبقة الفقيرة في التيار الصدري ووسائل الإعلام الدولية