2017-06-06 10:05:00

شفق نيوز/ نشر علي أركادي، مصور مجلة دير "شبيغل" الألمانية، صورا وتفاصيل عن عمليات تعذيب وحشية نفذها عناصر من الجيش العراقي في الموصل بحق مشتبه بهم في الانتماء إلى "داعش".

وكان أركادي يعمل إلى جانب مقاتلي فرقة الرد السريع أثناء معركة الموصل، ونشر في أواخر مايو الماضي تقريرا مصورا حول عمليات الاستجواب لمشتبه بهم في التعاون مع "داعش"،  وتعيد أساليب التعذيب المستخدمة في تلك الصور إلى الأذهان أساليب التنظيم الإرهابي نفسه.

ويقول مراسل RT مراد غادزييف، الذي عمل في الموصل في مارس/آذار الماضي، إنه شاهد شخصيا مصادرة "لقطات غير مرغوب فيها" من الصحفيين وتهديد الإعلاميين بسبب تغطية سلبية لمعركة الموصل. وأضاف أنهم لا يسمحون للصحفيين في الموصل بالتوجه إلى أي جهة دون مرافقة مسؤولين إعلاميين عراقيين.

 

وقال محمد سركال، المنسق الأممي في منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، في مقابلة مع RT: "لقد رأينا مثل هذه الأساليب من التعذيب في السابق في أبو غريب. ونرى حاليا الولايات المتحدة تتدخل في الموصل بجانب دول أخرى، وهي لا تسمح للآخرين بالرقابة على سير المعركة وتحرير الموصل".

وشدد على ضرورة معاملة أي شخص ككائن إنساني حتى إذا كان إرهابيا أو مجرما.