2016-12-06 04:27:00

شفق نيوز/ تعرض تنظيم داعش، الذي خسر معقله في سرت الليبية، لسلسلة هزائم أيضا في العراق وسوريا.

وتتعرض عناصر التنظيم التي سيطرت منذ العام 2014 على مناطق شاسعة في الدول الثلاث، لهجمات في معقليهم الموصل بشمال العراق والرقة في شمال سوريا.

ليبيا
أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم الإثنين، أنها سيطرت بالكامل على سرت التي كانت في أيدي الإرهابيين منذ 2015.
لكن خبراء يحذرون من أن خسارة سرت، ورغم أنها تشكل نكسة كبرى، لا تعني نهاية وجود تنظيم «داعش» في ليبيا.
سوريا
– كوباني: مدينة كوردية على الحدود مع تركيا في شمال سوريا. وقد باتت رمزا للمعركة ضد تنظيم «داعش»، بعدما خاض المقاتلون الكورد مواجهات عنيفة دامت أكثر من أربعة أشهر لينجحوا أخيرا في يناير/ كانون الثاني 2015، في طرد الجهاديين منها بدعم للمرة الأولى من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
– تل أبيض: تقع أيضا على الحدود مع تركيا في ريف الرقة الشمالي، وقد سيطر عليها الكورد في يونيو/ حزيران العام 2015. مدينة مهمة على خط الإمداد الرئيسي ونقطة عبور للأسلحة والمقاتلين بين تركيا ومدينة الرقة، معقل تنظيم «داعش» الأبرز في سوريا.

– تدمر: سيطر التنظيم المتطرف على «لؤلؤة البادية» الواقعة في وسط سوريا في مايو/ أيار 2015، وعمد إلى تدمير الكثير من آثارها المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، بينها معبدا بل وشمين. وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على تدمر في مارس/ أذار 2016.

– منبج: سيطر عليها التنظيم الإرهابي العام 2014، وكانت تعد أحد أهم معاقله في محافظة حلب، خصوصا أنها على خط الإمداد الرئيسي الذي كان متبقيا للإرهابيين بين الرقة والحدود التركية.

– جرابلس: تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوباني وشمال منبج. طردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية التنظيم المتطرف منها في 24 أغسطس/ آب، ضمن إطار عملية تركية باسم «درع الفرات»، تستهدف عناصر «داعش» والمقاتلين الكورد على حد سواء.

– دابق: مسلحو المعارضة السورية المدعومة من طائرات تركية ومدفعية تسيطر على دابق في أكتوبر/ تشرين الأول. وهذه البلدة التي كانت في أيدي تنظيم داعش منذ أغسطس/ آب 2014، لها أهمية رمزية.

– معركة الرقة: في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، أطلق تحالف فصائل كوردية وعربية بدعم من التحالف الدولي معركة لاستعادة الرقة، معقل الإرهابيين في سوريا.
– الباب: فصائل معارضة سورية مدعومة بقوات تركية أصبحت على مدخل الباب، معقل التنظيم المتطرف في محافظة حلب.

العراق
– تكريت : في 31 مارس/ أذار 2015، أعلنت القوات العراقية استعادة مدينة تكريت الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد، بعد أن شنت أكبر عملية لها منذ هجوم الإرهابيين في يونيو/ حزيران 2014، الذي سمح لهم بالسيطرة على مساحات واسعة من البلاد

– سنجار : في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 ، استعادت القوات الكوردية مدعومة بغارات جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن مدينة سنجار من الجهاديين قاطعة بذلك طريقا استراتيجيا يستخدمه الجهاديون بين العراق وسوريا. وكان التنظيم استولى على سنجار في أغسطس/ آب 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وهم من الأقلية الإيزيدية.

– الرمادي : في 9 فبراير/ شباط 2016، تمت استعادة مدينة الرمادي على بعد 100 كلم غرب بغداد من «داعش»، الذي سيطر عليها في مايو/ أيار 2015.

– الفلوجة : أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي مطلع العام 2014. وأعلن الجيش العراقي استعادتها في 26 يونيو/ حزيران 2016، بعد شهر على شن هجوم فر خلاله عشرات آلاف السكان من المدينة (50 كلم غرب بغداد)
– القيارة : في 9 يوليو/ تموز 2016 ، سيطرت القوات العراقية مدعومة من قوات التحالف الدولي على قاعدة جوية مهمة قرب القيارة التي تبعد مسافة 60 كلم جنوب الموصل، وفي 25 أغسطس/ آب، طردت القوات العراقية، التنظيم المتطرف من البلدة استعدادا لمعركة الموصل، آخر معاقل الإرهابيين الرئيسية في العراق.

– الشرقاط: أعلنت القوات العراقية في 22 سبتمبر/ أيلول، استعادة السيطرة على الشرقاط التي تحظى بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الإمداد الرئيسي إلى بغداد التي تبعد عنها مسافة 260 كلم. والشرقاط آخر معاقل الإرهابيين في محافظة صلاح الدين.

– قرقوش: في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول، احتفل مئات من النازحين المسيحيين العراقيين بسيطرة الجيش العراقي على قرقوش في جنوب شرق الموصل.

– معركة الموصل: منذ بدء الهجوم في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، ضد أبرز معاقل التنظيم في العراق، طوق عشرات الآلاف من القوات العراقية المدينة وتقدموا شرقا.