قرر أتلتيكو مدريد الإسباني تخفيض رواتب لاعبيه وجهازه الفني بقيادة الأرجنتيني دييغو سيميوني صاحب أعلى أجر مدرب في العالم وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها النادي وكافة أندية أوروبا بسبب توقف النشاط الكروي جراء تفشي فيروس كورونا.
وينوي أتلتيكو مدريد السير على خطى برشلونة في خفض رواتب لاعبيه وموظفيه خاصة الفريق الأول أصحاب أعلى الأجور إذ يجب ألا ننسى أن سيميوني هو المدرب الأعلى أجرا في العالم.
وقال إنريكي سيريزو رئيس النادي في مقابلة مع ”راديو ماركا“ إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك مشاكل مع اللاعبين أو المدرب في حال تخفيض الرواتب لأن الفريق ”متفهم لما يحدث“.
وأضاف ”أعتقد أنه لا من جانبنا ولا من جانب المدرب والجهاز الفني ستكون هناك مشاكل لأنهم سيرتقون إلى مستوى الموقف“.
هذا الموقف لم يقتصر على أتلتيكو فقط لكنها تدابير معتمدة من الليغا ورابطة لاعبي الكرة المحترفين بعد اجتماعاتهما الأخيرة.
ووافق أتلتيكو مدريد على ميزانية تبلغ 515 مليون يورو بينها 74.7 ٪ للرواتب فقط وبعبارة أخرى، من الواضح أنه إذا كان هناك تخفيضات، فإن الفريق الأول والجهاز الفني سيكون أول من تطبق عليهم هذه الإجراءات.
ومن غير المعروف ما إذا كان الموسم سيتم استئنافه وكذلك دوري أبطال أوروبا خاصة أنه في حال إلغاء الليغا على هذا الوضع سيغيب أتلتيكو عن دوري الأبطال الموسم المقبل ما يعني حدوث كارثة مالية للنادي فضلا عن انخفاض عقود الرعاية والبث التلفزيوني ما يعني خسارة النادي نحو 170 مليون يورو.
وتأثر النادي أيضا بإغلاق متاجره نظرا لفترة الطوارئ الصحية الموجودة حاليا في إسبانيا ما يزيد الخسائر المالية للنادي المدريدي.