شفق نيوز/ تعرض مانشستر سيتي الى هزة جديدة بعد ان تلقى هزيمة كبيرة وهذه المرمى امام توتنهام الذي تأخر في نتيجة اللقاء بهدف، الا انه تمكن من العودة وتحقيق اربعة اهداف تباعا.
المباراة التي اقيمت على ملعب توتنهام الوايت هارت ضمن الجولة السابعة من البريميرليغ، حيث تجمد فيه رصيد توتنهام عند النقطة 15 في المركز الاول بانتظار نتيجة لقاء مانشستر يونايتد امام سندرلاند الذي ان حقق الفوز فسيتمكن من اعتلاء الصدارة لأول مرة هذا الموسم، في حين رفع توتنهام رصيده الى 12 نقطة في المركز الخامس مؤقتا.
بدت افضلية مانشستر سيتي منذ بداية اللقاء ، وهو الذي احكم سيطرته على منطقة الوسط بتواجد الثنائي فرنادينيو وفرناندو اللذان عملا على تشكيل حلقة وصل بين مدافعي سيتي وصانع اللعب في هذه المباراة يايا توريه ، في حين كانت الاطراف النشيطة التي تواجد فيها دي بروين وستيرلينغ تواصل انطلاقاتها من الاطراف بدعم من كالاورف في الوقت الذي عمد سانيا على ايجاد حالة من التوازن لتأمين العمق الدفاعي الى جانب ديميلكليس واوتامنيدي من امام كاباييرو ، في المقابل اعتمد توتنهام على تواجد كين امام قلبي الدفاع في محاولة لاستغلال تحركاته في هذه المنطقة وتهيئة الكرات للاعب القدام من الخلف او الاعتماد على الكرات الواصلة من الاطراف من الاطراف بتواجد لاميلا واريسكون فيما حاول داير واليي الحد من خطورة توريه في منطقة العمليات .
هذا السيناريو لم يمنع سيتي من الوصول الى مرمى لوريس الذي وقف ندا في مواجهة غزوات اغويرو في اكثر من مناسبة ، دير بروين اظهر نوايا السيتيزن مبكرا بتسديدة قوية مرت قريبة من شباك لوريس في حين كان الانشط لاميلا يرد بكرة ارتدت من المدافعين .
وعاد السيتيزن لتشكيل الخطورة على مرمى لوريس من عدة تسديدات بواسطة توريه واغويرو وستيرلينغ الا ان لوريس كان على الموعد قبل ان يتمكن دي بروين من افتتاح التسجيل في الدقيقة 25 مستغلا هجمة مرتدة مثالية قادها توريه وتقدم ليمرر الكرة نحو دي بروين الوحيد على الطرف الايمن لم يتوانى عن تسديدها بقوة في مرمى لوريس محققا التقدم .
وكان ستيرلينغ تعزيز هذا التقدم بعد اقل من دقيقة لولا حضور توريس في ابعاد الكرة الى ركنية . حاول توتنهام الوصول الى مرمى كاباييرو وتعددت محاولاته وخصوصا من الطرف الايمن النشيط بتواجد لاميلا الذي هيأ اكثر من كرة لم تجد المتابعة ، لتأتي خطورة توتنهام باستغلال واضح للاخطاء الدفاعية ل سيتيزن فهذه كرة تصل الى كين اثر خطأ اوتاميندي في ابعاد الكرة الا انه فضل التسديد عوضا عن التمرير لاريكسون الوحيد في الطرف الايسر .
شدد السيتينزن وكثف من محاولاته بهدف تعزيز تقدمه ، وكان كالاروف قريبا من اضافة الهدف الثاني بعد هجمة منظمة من ستيرلينغ الذي وضع كالاروف في مواجهة في الطرف الايسر للمرمى فسددها قوية لترتد من العارضة وتعود الى هجمة مرتدة قادها كين الذي وضع الكرة لولكر (المتسلل) فارسلها عرضية ابعدها كاباييرو لتصل الى دي بروين الذي اخطأ في تشتيت الكرة لتصل الى داير الذي اطلق كرة ارضية قوية سكنت شباك السيتينزن محققا هدف التعادل في الدقيقة 45 من اللقاء وبه انتهى الشوط الاول .
الشوط الثاني وعلى الرغم من البداية القوية للسيتيزن والتي شهدت محاولة توريه من تسديدة بين الخشبات سيطر عليها توريس بسهولة ، في حين مرت تمريرة اغويرو دون متابعة داخل الست ياردات . الا ان رد توتنهام جاء قويا وتحديدا عند الدقيقة 49 التي شهدت تحقيق الهدف الثاني من رأسية المدافع الديرويرود الذي اشتغل خطأ الحارس في الخروج فسدد الكرة بكل اريحية في المرمى 49 .
وفي تبديل غريب سحب بلغريني لاعب الوسط توريه ليحل نافاس بديلا عنه في سعي لتعزيز الجبهة الامامية والعودة بنتيجة اللقاء الا ان المباراة شهدت سيطرة واضحة ل توتنهام حيث تمكن من اضافة الهدف الثالث من تسلل واضح اثر كرة ثابتة نفذها اريكسون ارتدت من العارضة وتابعها كين في المرمى د.61 .
هدف القى بظلاله على اداء الفريقين فعاد توتنهام الى المناطق الخلفية في سعي للمحافظة على نتيجة اللقاء في الوقت الذي اندفع فيه السيتيزن لتعديل النتيجة ليتمكن توتنهام في استغلال اخر للاخطاء الدفاعية الكثيرة في هذه المباراة ليتمكن من تحقيق الهدف الرابع بعد عرضية البديل كلينتون الذي ارسلها الى لاميلا الذي تلاعب في ديميكلس والحارس ويضع الكرة بكل اريحية في المرمى د. 79 .
محاولات بلغريني لتعديل نتيجة اللقاء ذهبت ادراج الرياح وسط انهيار تام للاعبين سواء من الناحية الدفاعية او الهجومية ولتمر الدقائق المتبقية دون تعديل ويحقق توتنهام فوزا كبيرا وبأربعة اهداف مقابل هدف وحيد .