شفق نيوز/ أبدت كوريا الجنوبية سعادتها بالعودة من بيونغ يانغ بنقطة التعادل، بعد مواجهة شرسة في تصفيات كأس العالم 2022، أمام جارتها الشمالية هذا الأسبوع.
ووصف مسؤول في الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم اليوم الخميس تلك المواجهة البدنية بأنها كانت "حرباً".
وانتهت المباراة، وهي الأولى التي تجمع بين المنتخبين في كوريا الشمالية في 30 عاما، بالتعادل السلبي وأقيمت أمام مدرجات خالية، ورفضت بيونغ يانغ بثها على الهواء مباشرة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الفنية، بعد توقف القتال بينهما والذي دام في الفترة من 1950 و1953 بموجب اتفاق هدنة وليس معاهدة سلام.
وشهد العام الماضي موجة من الدبلوماسية الرياضية بين البلدين، بعد أن شاركت الكوريتان بفريق نسائي مشترك في هوكي الجليد، وسارت البعثتان معا تحت علم موحد في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية 2018.
كما عبرت الدولتان عن رغبتهما في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2032.
وقال سون هيونغ مين مهاجم توتنهام إن "التوتر" شاب المباراة، وأبلغ الصحفيين اليوم الخميس لدي وصوله إلى مطار إنشيون عبر بكين "بأمانة كانت مباراة صعبة جدا ومنتخبنا محظوظ بالعودة دون إصابات"، وتابع "سمعنا أيضا الكثير من العبارات المسيئة من الجانب الآخر".
وقال تشوي يانج إيل نائب رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم إن لاعبي كوريا الشمالية لعبوا بخشونة شديدة، كانت حرباً".
واضاف "استخدموا كل شيء من ضرب بالمرفق أو اليد أو الركبة لإيقاف خطورتنا، كانت مباراة صعبة جدا"، وحصل كل منتخب على إنذارين.
وقال تشوي إن الاتحاد الكوري الجنوبي للعبة سيناقش ما إذا كان سيتقدم بشكوى إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي، بشأن طريقة تعامل كوريا الشمالية في المباراة.