شفق نيوز/ ترأس القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الاحد، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وناقش أربعة ملفات "المنافذ الحدودية ، الخروقات التركية، التظاهرات ، الاغتيالات".
وقال المكتب الاعلامي للكاظمي في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، نسخة منه، إن رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ترأس، اليوم، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني تمت خلاله مناقشة جملة من القضايا والمستجدات على الساحة العراقية.
واستعرض الكاظمي خلال الاجتماع، بحسب البيان، نتائج زيارته الى منفذ مندلي الحدودي والإجراءات التي اتخذت بهدف النهوض بواقع هذا المنفذ ومحاربة الفساد فيه وفي بقية المنافذ، مؤكدا أن الحكومة ماضية بالعمل في منع الفاسدين من استغلال هذه المنافذ، ووضع الخطط الكفيلة لتطوير المنافذ الحدودية، ودعمها والارتقاء بواقعها ومستوى أدائها .
كما ناقش المجلس استمرار الخروقات التركية للأجواء والأراضي العراقية، وأكد على مواصلة الحوار الدبلوماسي مع الجمهورية التركية لوقف التجاوزات التي تشكل اعتداءً على السيادة العراقية وتسيء للعلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين، فضلا عن إلحاقها الضرر بالأرواح والممتلكات.
وفي سياق آخر ناقش المجلس قضية التظاهرات وضرورة الحفاظ على سلميتها بما يتوافق مع حرية الرأي والتعبير والحفاظ على سيادة القانون وهيبة الدولة .
وتطرّق المجلس الى ملف الاغتيالات والتشديد على قيام الجهات المختصة بواجباتها، والإسراع بنتائج التحقيق الخاصة بعمليات الاغتيال الأخيرة والكشف عن هوية الجناة وعدم التهاون في الاقتصاص منهم.