شفق نيوز/ نفى ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الاحد، سعيه للتحشيد والتصعيد في ساحات التظاهر، فيما أشار الى ان الائتلاف لا يتبنى تظاهرات "الضغط السياسي“.
وكان ائتلاف دولة القانون، قد اكد على عدم مشاركته في تشكيلة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قبل ان ينال الثقة وبعدها.
وقال الائتلاف في بيان ورد لشفق نيوز انه "يستنكر ما تشيعه بعض الاوساط السياسية كذبا وزورا من ان جمهور دولة القانون هو من يقوم بالتحشيد والتصعيد في ساحات التظاهر"، مشيرا الى ان "ائتلاف دولة القانون ونهجه الواضح لا يتبنى اطلاقاً تظاهرات الضغط السياسي انما يؤمن بالتغيير من خلال المؤسسات الدستورية".
وأضاف "ان ما يشيعه المغرضون من ذلك يأتي من اجل دق الاسفين بين القوى السياسية العراقية والحكومة، وتشويه صورة الواقع السياسي انسجاماً مع مصالحهم الضيقة"، داعيا "المؤسسات الاعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي الى التعاطي بحزم مع الدعايات المسمومة التي لا تريد للعراق ان يستقر ولا للعراقي ان يعيش الامن والهدوء".
واتهم تحالف "سائرون"، بزعامة مقتدى الصدر، اليوم الأحد، جهات سياسية لم يسمها، بالوقوف وراء تصعيد التظاهرات في الوقت الحالي. وقال النائب عن التحالف علي اللامي، لشفق نيوز، ان "هناك جهات سياسية، معارضة لحكومة مصطفى الكاظمي، تقف خلف تأجيج الشارع العراقي، والتظاهرات الحالية، وافتعال اعمال العنف والتخريب“.
وبعد نحو أربعة اشهر من الهدوء الحذر، عادت ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد لتتصدر المشهد، حيث شهدت اليوم الاحد، تجدد التوترات والصدامات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب.