شفق نيوز/ لوّح اتحاد القوى الوطنية، يوم الاربعاء، بالانسحاب من الحكومة الحالية برئاسة حيدر العبادي، واعادة النظر بمجمل الاتفاقات المبرمة بين التحالفين الوطني والكوردستاني، بسبب ما اسماه عدم التزام التحالفين الاخيرين باستحقاق الاول في محافظة ديالى.
وقال عضو اتحاد القوى العراقية النائب محمد الكربولي في بيان ورد لشفق ني ان "ما جرى من تنصل للتحالف الوطني عن الاتفاقات السياسية المنشأه لحكومة ديالى المحلية لا يمكن وصفه الا الاصرار على دق اخر مسمار في نعش التوافق السياسي و زعزعه للثقة بين الشركاء".
واضاف ان "عدم التزام الشركاء بالاتفاقات السياسية و الاصرار على حجب الاستحقاقات الانتخابية سيجعلنا ملزمين في اعاده النظر بمجمل اتفاقاتنا مع التحالفين الوطني والكردستاني بما فيها اتفاقات تشكيل حكومة الشراكة برئاسة الدكتور العبادي".
وتابع الكربولي انه "بعد مرور اكثر من 10 اشهر على تشكيل الحكومة ولازالت بنود الاتفاق السياسي تراوح مكانها، فلا حرس وطني شكل، ولا مصالحة وطنية تمت، ولا توازن مؤسسي انجز، ولا العشائر سلحت، واصبحنا جازمين لا اتفاقات سياسية ممكن ان تأخذ طريقها للتنفيذ في ظل هذة الاجواء الملبدة بغيوم عدم الثقة".
وانتخب مجلس ديالى امس الثلاثاء مثنى التميمي القيادي في منظمة بدر المنظوية في التحالف الوطني محافظا لديالى بعد حصوله على 15 صوتا من اصل 16 صوتا.
وحضر جلسة التصويت 13 عضوا من التحالف الوطني و3 اعضاء عن التحالف الكوردستاني. ويتالف مجلس ديالى من 13 مقعدا للشيعة "تحالف ديالى الوطني" و13 عضوا من عراقية ديالى "السنية" و3 اعضاء عن التحالف الكوردستاني.
واعتبرت كتلة عراقية ديالى المنضوية في اتحاد القوى الوطنية انتخاب مثنى التميمي محافظا لديالى عن كتلة التحالف الوطني خرقا للاتفاقات بين الكتل السياسية مؤكدة ان منصب المحافظة حصة العراقية حسب الاتفاقات السياسية.