2015-05-12 18:29:05

شفق نيوز/ شن النائب في البرلمان العراقي مشعان الجبوري هجوما على رئيس كتلة كرامة خميس الخنجر قائلا انه يؤيد تقسيم العراق ويدعم الداعين لذلك بالمال.

وكان الخنجر قد كشف مؤخرا عن قرب عقد مؤتمر لوحدة "سُنة العراق" في باريس مبينا أن المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه يجمع شخصيات ورموزاً سياسية واجتماعية ودينية وقادة بالجيش السابق وممثلي فصائل في المحافظات السنية.

وقال إن "العراق اليوم مقسم، فهنالك منطقة خاضعة لسيطرة البيشمركة وأخرى تحت سيطرة داعش وبعض العشائر السنية تسيطر على أراض في الضلوعية والعلم وهنالك سيطرة للحشد الشعبي، فالعراق مقسم ونحن نبحث عن إمكانية إعادة وحدته مع الشركاء".

واصدر مشعان الجبوري بيانا بهذا الصدد قائلا إن "الخنجر هو من يتبنى الدعوات لإقامة الإقليم السني ويمول الابواق التي تروج له كما تبنى ومول من قبل المنصات وساحات الاعتصام والخطب الطائفية التحريضية مثل "جئناك يابغداد " وكانت النتيجة سقوط بعض مدن العراق بيد تنظيم داعش ثم تدميرها وتهجير أهلها وإلقاءهم في العراء".

وتابع "واليوم هو ايضاً من يتبنى الدعوة الجديدة التي تطالب واشنطن وإعراب الخليج بتسليح العرب السنة بشكل مباشر دون الرجوع إلى الحكومة المركزية بهدف جر البلاد الى حرب اهلية بين السنة انفسهم وبين السنة والحكومة المركزية ليستقر الامر في النهاية بتدخل قوات عربية هدفها المعلن حماية السنة وباطنها تقسيم العراق واقامة الاقليم الدي تريده اسرائيل وحلفاؤها واصدقاؤها المحليون والاقليميون".

وقال الجبوري "جل ما اخشاه ان يكون مؤتمر باريس محاولة جديدة ليتبنى المؤتمر المشروع الذي اقره الكونغرس بتسليح السنة بمعزل عن الحكومة الاتحادية وايضا تحويل العراق الى ثلاثة كيانات كردي ،وسني ،وشيعي كخطوة لعزل سوريا والمقاومة اللبنانية برياَ عن ايران ثم لتحويل المنطقة كلها الى كيانات طائفية ودينية تبرر لاسرائيل ان تكون دولة دينية لليهود فقط".

واضاف "هنا اقول واؤكد لابناء العراق وبغض النظر عمن يستطيع الخنجر تحشيده للحضور من ختايرة الجيش السابق الموزعين في المنافي او مشايخ الفتنة وساحات الاعتصام ومناضلي النظام السابق وثوار الفنادق وامرائها المتواجدين في الاردن وكوردستان وامارات النفط ان اخوتهم ابناء الجبور ومعهم الكثير من ابناء العشائر العربية الاصيلة الذين قاتلوا داعش ويستمرون بمقاتلتها عبر ابنائها المنخرطين في الجيش والشرطة والحشد الشعبي مقاتلين وقادة متمسكين بوحدة العراق ويرفضون الاقاليم".

وقال إنهم "يساندون الدولة العراقية المركزية القوية ويعاهدون الله والشعب بانهم سيفشلون المحاولات الجديدة لاثارة الفتنة بين عرب العراق وسيقاتلون اصحاب دعوات الاقاليم ويطردونهم من مدنهم وقراهم وان لا قوة في الارض تستطيع ان تقسم عرب العراق".