شفق نيوز/ اكدت الحكومة الاتحادية في بغداد يوم الاربعاء انها تؤيد العودة الطوعية للمهاجرين العراقيين في المانيا.
وذكر بيان صادر عن وزارة الهجرة، ان "الوزير نوفل بهاء موسى استقبل وكيل وزير التنمية الاقتصادية الألماني ييگا و الوفد المرافق له اليوم في مقر الوزارة بالعاصمة بغداد ، لبحث سبل التعاون المشترك للنهوض بواقع العوائل النازحة و العائدة خصوصا تلك العوائل التي هاجرت الى جمهورية ألمانيا بسبب الهجمة الشرسة من قبل تنظيم داعش التي الحقت الدمار الكبير في مدنهم وكيفية استقطابهم و عودتهم الى البلاد بصورة طوعية" .
واشار الوزير خلال اللقاء الى "سعي الوزارة الى تأمين عودة جميع النازحين و المهاجرين طوعيا الى أماكن سكناهم الأصلية و توفير الاحتياجات اللازمة لهم ، مردفا بالقول " ان حجم الدمار الكبير الذي لحق بالمدن التي سيطرت عليها داعش الإجرامية تحتاج الى جهود جبارة من الحكومة العراقية و الدول الساندة للعراق و المنظمات الدولية و المحلية لاعادة اعمار تلك المدن، فضلا عن تقديم المساعدات الاغاثية و الإنسانية للأسر النازحة و تشجيعهم على العودة" ، مونوها الى ان "هذه الجهود تتحقق في عدة آليات بضمنها توفير المشاريع المدرة للدخل و اعادة اعمار مدنهم المدمرة ، اضافة الى توفير فرص عمل لابناء النازحين عن طريق مشاريع اعادة الاعمار".
وفيما يخص المهاجرين العراقيين الى المانيا بين الوزير ان " لدينا اعدادا كبيرة من العراقيين المتواجدين في الجمهورية الألمانية ولديهم مشاكل جمة نسعى بالتعاون مع الحكومة الألمانية لحل مشاكلهم و تشجيعهم على العودة الطوعية ولا سيما اللذين رفضت طلبات لجوئهم و عدم استطاعتهم العودة الى البلاد " .
اما بشأن الاقليات كالايزيديين و المسيحيين و الشبك الذين تعرضوا للعنف و التهجير من قبل داعش قال موسى ان " هذه الاقليات تعرضت الى ابادة جماعية على يد تلك العصابات الظلامية مما دفع اعدادا كبيرة منهم الى اللجوء الى دول الخارج ، اضافة الى نزوح بعضهم الى محافظات البلاد و الكثير منهم استقر في تلك المحافظات و تصعب عليهم العودة الى مناطقهم " ، عازيا اسباب ذلك الى الدمار الذي لحق بمدنهم و بكنائسهم الى جانب دور العبادة ، مؤكدا ضرورة الاسراع بأعمار المدن المدمرة خصوصا البنى التحتية لها لتحقيق عودة كريمة لتلك الاسر.