شفق نيوز/ أكد وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين، أنّ العراق ليس ساحة لتصفية الحسابات، ولن يسمح بخرق سيادته.
وذكر المكتب الإعلامي للحكيم في بيان له أن "وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم التقى السفراء العرب المُعتمدين لدى بغداد واستعرض اللقاء استعرض التطوّرات السياسيَّة والأمنيَّة، ومنها التفجيرات الأخيرة، والتي كانت مُقلِقة بالنسبة للعراق"، مُشدّداً أنّه "في حال تبيّن ضُلوع دولة من خارج العراق فإنّنا نحتفظ بحق الرد وفق القانون والأعراف الدولية، لافتاً إلى أنّ "العراق ليس ساحة لتصفية الحسابات، ولن يسمح بخرق سيادته".
وتابع "بخُصُوص تواجُد قوات أجنبيّة في العراق فقد أوضح وزير الخارجية أنّها قوات التحالف الدوليّ، وهي مُتواجدة بطلب من الحكومة العراقيّة"، مُؤكّداً أنّ "الحشد الشعبيّ هو قوة عراقيّة، وجزء من القوات المُسلّحة التي تحت قيادة القائد العامّ للقوات المسلحة".
واستعرض الحكيم، وفق البيان، "جُهُود العراق في تعزيز العمل العربيّ المُشترك؛ لتحقيق الأمن الجماعيّ، في إشارة إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط تواجه تحدّيات، وتهديدات تعصف باستقرارها، وتُهدّد أمنها"، داعياً إلى أن "تكون الأولويّات هي تعزيز الجُهُود المُشتركة بما يُحقق الأمن، والاستقرار"، مضيفا إنّ "العراق في مُقدّمة الدول الداعمة لحفظ السلام".
وتناول اللقاء وفقا للبيان "بحث الأوضاع في كلّ من فلسطين، وسوريا، واليمن، وليبيا، والسودان".
وأكد الحكيم "دعم العراق لاستقلال فلسطين، وإقامة دولتها وعاصمتها القدس، وحرية الشعب الفلسطينيّ، وتأكيد العراق لوحدة سوريا، وضرورة قيام حوار سوريّ - سوريّ؛ لإنهاء الأزمة القائمة، ووقوف العراق إلى جانب الحلّ السياسيّ الذي يُنهي الصراع الدائر في اليمن، ويُنهي المُعاناة الإنسانيّة التي يعيشها اليمنيّون، كما عبّر عن احترام العراق لخيارات الشعب السوداني".
وأوضح البيان أن "هذا اللقاء استكمالاً للحراك الدبلوماسيّ الذي قامت به وزارة الخارجيّة منذ بضعة أيّام، وفي إطار الحرص على التواصُل الدائم مع السفراء المُعتمدين لدى بغداد؛ لمناقشة العلاقات الثنائيّة، والقضايا الإقليميّة ذات الاهتمام المُشترك".