شفق نيوز/ دعا العراق اليوم الجمعة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، بعد اعلان اسرائيل عزمها ضم غور الأردن، وشمال البحر الميت.
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية احمد الصحاف في بيان، ان هذه الخطوة "تسبّبت به من موجة غضب عارمة عربيا وإسلامياً وعالميا".
ووصف الاجراء بـ"دعاية انتخابيّة عدوانيّة وسياسة استيطانية عنصرية مبرمجة قائمة على سلب حقوق الشعب الفلسطينيّ، وخطوة احتلاليّة بالغة الخُطُورة تجاه فلسطين؛ ولتأجيج الصراع، في المنطقة برُمّتها يُفترَض أن يُقابلها ردّ فعل عربيّ وعالميّ لمناهضتها".
وفي هذا السياق شدّد العراق على "أهمّية توفير الحماية الدوليّة للشعب الفلسطينيّ، والأراضي الفلسطينيّة من سياسة القضم التي تقوم بها إسرائيل بالقوة، وبذل جهد حقيقيّ، وعمليّ ومسؤول على المُستويات كافة للتصدّي لما يقوم به الكيان الصهيونيّ، الذي ينتهك مُتعمّداً القانون الدوليّ، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة مراراً وتكراراً بما فيها قرارا مجلس الأمن 242 و338".
وتعهد نتنياهو بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت إذا نجح في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية، إلى جانب القدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان السورية، في حرب يونيو/ حزيران عام 1967. وأعلنت ضم القدس الشرقية رسميا عام 1980، ومرتفعات الجولان في عام 1981، رغم عدم وجود أي قبول دولي لهذه التحركات طوال عقود.
لكن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب اعترفت بالخطوتين، وأقرت بسيادة إسرائيل عليهما.
ويمثل مصير الضفة الغربية أحد أهم جوانب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. فقد قامت إسرائيل ببناء حوالي 140 مستوطنة هناك وفي القدس الشرقية، وهو ما يفتقر للشرعية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك.