شفق نيوز/ قال رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، مصطفى الكاظمي، الاثنين، ان على الجميع وضع مصلحة البلد في المقدمة، وفيما اشار الى ان الحكومة التي ينوي تشكيلها مطالبة بحل الازمات، شدد على انه يرفض الضغوطات التي تهدف لتقويض الدولة.
وقال الكاظمي في تغريدة له، تابعتها شفق نيوز "ان المسؤولية التي تصديتُ لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية"، مردفا أن "الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها".
واضاف ان "على الجميع وضع مصلحة العراق في الأولوية"، مؤكدا "أقبلُ الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة".
وكانت القوى الشيعية قد طالبت الكاظمي خلال اجتماع عقد الجمعة بمنزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري باستبدال أسماء مرشحين لحكومته المرتقبة وأمهلوه 48 ساعة لتقديم قائمة معدلة، وهو ما وضعه تحت مزيد من الضغوط.
وكلف الرئيس العراقي برهم صالح، الكاظمي في 9 نيسان/أبريل الجاري بتشكيل الحكومة الجديدة خلال مهلة 30 يومياً.
وكانت المؤشرات الأولية توجي بأن الكاظمي يحظى بتأييد غالبية القوى السياسية الشيعية والسنية والكوردية، وهو ما جعل الاعتقاد يسود بأن مهمته ستكون يسيرة بخلاف سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي اللذين فشلا في حشد الدعم اللازم لتشكيل الحكومة.
إلا أن الخلافات تتصاعد في الأيام الأخيرة بشأن المرشحين للحقائب الوزارية وخاصة داخل البيت الشيعي، حيث عقد زعماء الشيعة عدة اجتماعات دون احتواء الخلافات لغاية الآن.
وستخلف الحكومة الجديدة، حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي استقال مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2019 تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.