شفق نيوز / عدّ محافظ نينوى الاسبق أثيل النجيفي، يوم الثلاثاء، أن عودة نشاط تنظيم داعش تعود لعدم وضع معالجات لأسباب ظهوره منذ البداية، وفيما اتهم الفصائل المسيطرة على المدن المحررة بعدم قتال التنظيم وفرض النفوذ الإيراني عليها، أكد ان انسحاب التحالف الدولي اضعف المعلومات الاستخبارية وأعطى داعش القدرة على الحركة.
وقال النجيفي، في حديث لشفق نيوز، انه "منذ البداية، لم يتم القضاء على الاسباب، التي ادت الى ظهور تنظيم داعش في العراق، وبالتالي المعالجات، التي كانت تستخدم طيلة الفترة السابقة، هي معالجات مؤقتة، فلا يمكن القضاء على داعش، دون التعافي الكامل للمناطق والمدن السنية".
وأضاف النجيفي ان "هذه المدن مازالت تحت سيطرة فصائل مسلحة، ليس هدفها محاربة التنظيم، وانما مهمتها بسط النفوذ الايراني على هذه المناطق، والاهتمام بتقوية هذا النفوذ"، مبينا ان "التراخي مع الملف الأمني والعسكري، سمح لتنظيم داعش بالعودة من جديد".
وتابع النجيفي ان "التحالف الدولي، كان يقدم معلومات استخبارية عالية المستوى، بالإضافة الى تقديمه الدعم الجوي"، لافتا الى أن "مع انسحاب التحالف، ضعفت المعلومات الاستخبارية".
وأتابع بالقول، إن "انسحاب التحالف الدولي، أعطى لتنظيم داعش القدرة على الحركة أكثر من السابق، وبدأ بالعودة من جديد لشن هجمات في مدن مختلفة".
وزادت وتيرة الهجمات التي يشنها مسلحو داعش على نحو واسع منذ بداية شهر رمضان، والتي تستهدف على نحو خاص مقاتلي الحشد الشعبي، ما أوقع عشرات الضحايا والجرحى.
وكانت أشد الهجمات عنفاً قد وقعت السبت في محافظة صلاح الدين، حيث شن التنظيم هجمات منسقة على قوات الحشد ما أوقع 11 ضحية.