شفق نيوز/ حذر زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني يوم الاربعاء من ركوب المتسببين بـ"الفساد والمشاكل" في البلاد موجة التظاهرات، والحاقهم اضرار بالحكومة الاتحادية التي يرأسها عادل عبد المهدي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم في صلاح الدين، جون ويليكس سفير بريطانيا لدى العراق، بحسب ما افاده بيان صادر عن مكتب بارزاني.
وذكر البيان انه "خلال اللقاء الذي حضره جيمس سورنتن القنصل العام البريطاني في أربيل، جدد السفير البريطاني دعم بلاده لإقليم كوردستان. معلناً استعداد بريطانيا لتطوير العلاقات مع الإقليم والعراق" .
واضاف البيان انه "جرى بحث الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة وآخر المتغيرات على مستوى المنطقة والعالم، وتهديدات ومخاطر عودة ظهور داعش" .
واشار البيان الى انه "في محور آخر من اللقاء، تم التطرق الى الأوضاع في غرب كوردستان، وموجات النزوح من سوريا نحو إقليم كوردستان، وأعلن الجانبان رفضهما لإحتمالات التغيير الديموغرافي في تلك المنطقة. كما استحسنا إنشاء المخيمات للنازحين الذين يتركون منازلهم خوفاً من الحرب والقتال، في مناطق آمنة داخل الأراضي السورية، وأن يتم اغاثتهم، بشكل فوري، من قبل المجتمع الدولي. وإتفق الجانبان على أن الأوضاع المعقدة الحالية، ستلحق الضرر بالجهود المشتركة ضد الإرهاب وستساعد على استنهاض داعش في سوريا والعراق .
وفي ذات اللقاء جرى بحث الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، واكد الجانبان على ضرورة تنفيذ المطالب المشروعة للمواطنين وعلى تحسن ظروفهم المعيشية، وكذلك تنفيذ المشاريع الخدمية في وسط وجنوب العراق.
وفي ذات الشأن أيضاً، شدد بارزاني على عدم السماح بإلقاء أخطاء ونواقص الماضي على عاتق الحكومة الحالية، وعلى عدم اعطاء المجال للذين كانوا أسباباً للفساد والمشكلات لصعود موجة الاحتجاجات الشعبية، وإلحاق الضرر بكابينة عادل عبد المهدي.