شفق نيوز/ هاجمت عضو مجلس النواب عن كتلة المشروع العربي "تحالف الخنجر" ناهدة الدايني، يوم الثلاثاء، رئيس الحكومة الاتحادية المستقيل عادل عبد المهدي، متوقعة تمرير تشكيلة رئيس مجلس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي بسهولة.
وقالت الدايني لـشفق نيوز، إن "القوى السنية متفقة على استحصال حقوقها ولا وجود لخلافات حيال الحقائب الوزارية متهمة (حكومة عبد المهدي) بسلب حقوق المكون السني ومنحها لجهة واحدة , وهو امرا اعتبرته سابقة لم تحدث في البلاد".
وحملت البرلمانية عبد المهدي "اسباب المشاكل بين القوى السياسية لفشله في اختيار الوزراء"، مشددة على "اعتماد وزراء بعيدون عن استغلال موارد البلاد لأحزابهم والعمل ضمن مصلحة وخدمة العراق والعراقيين".
وتوقعت الدايني تمرير حكومة رئيس الوزراء المكلف بـ"سهولة وقبل انتهاء المدة الدستورية المحددة في ظل تقدم المفاوضات والاجماع السياسي الذي تحقق"، مشيرة الى ان "وزراء حكومة الكاظمي هم من التكنوقراط وشخصيات نيابية ليست من الخط الاول للكتل السياسية".
من جهتها انتقدت البرلمان عالية نصيف بشدة محاولات جهات سياسية إفشال التصويت على حكومة مصطفى الكاظمي.
وقالت نصيف في بيان اليوم :" ان الألاعيب التي يمارسها كبار تجار السياسة ودعاة المحاصصة باتت مكشوفة ومعروفة لدى الشارع العراقي الذي نفد صبره " ، مبينة :" أن بعض القادة السياسيين يظهرون شيئاً ويبطنون شيئاً آخر، إلى درجة أن بعض من دعموا تكليف الكاظمي تنصلوا عنه اليوم بهدف الضغط عليه لينالوا حصتهم من الوزارات التي تدر عليهم دخلا جيداً من التعاقدات والصفقات على حساب الشعب المسكين ".
وافادت مصادر مقرب من رئيس مجلس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي اليوم الثلاثاء ان الاخير يتأني في الاعلان عن تشكيلته الوزارية ولا يريد التسرع في تقديمها لتجنب اي ضعف في فريقه الحكومي.
ويحظى الكاظمي بتأييد معظم القوى السياسية الكبرى في المكونات الثلاثة الشيعية والكوردستانية والسنية، وقد وعدت بمنح الثقة لتشكيلته الحكومية عبر كتلها البرلمانية في مجلس النواب.