2015-05-25 17:47:40
شفق نيوز/ كشف تقرير لمنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونسيف) يوم الاثنين عن ان نسبة الاطفال المستبعدين من المدارس بلغت مستويات قياسية تجاوزت 20% في أرجاء العراق.
وافاد التقرير الذي اعدته يونيسيف بالتعاون مع وزارة التربية في بغداد ووزارة التربية في اقليم شمال العراق وبالاشتراك مع وزارة التخطيط، واطلعت عليه شفق نيوز، ان نسبة الطلبة خارج المدرسة بلغت 20% اي قرابة 1.185033 طالب وطالبة.
ويوضح التقرير ان النسبة الكبيرة من الاطفال المبعدين عن الدراسة هم دون الخمس سنوات والبالغ عددهم 777 الف طفل منهم 712 الف طفل يقيمون في محافظات العراق والمركز بينما يقيم اقل من 66 الف في محافظات اقليم الشمال.
ويضيف ان ثلاثة ارباع الاطفال في هذا السن موجودون خارج المدارس او التعليم التمهيدي (رياض الاطفال) بنسبة 80% من عدد الاطفال في العراق باستثناء اقليم شمال العراق حيث بلغت نسبة الاطفال خارج المدرسة اقل من 51% .
كما بينت نتائج التقرير بان 485.000 طفل تتراوح اعمارهم بين 6 سنوات و11سنة هم خارج المدارس ولا يتمتعون بخدمة تعليمية، ويشكل هؤلاء الاطفال ما نسبته 8.3% من مجموع الاطفال ضمن هذه الشريحة العمرية.
وقدر التقرير بان عدد الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 12 و14 سنة اكثر من 650 الف طفل منهم 614 الفا في محافظات العراق والمركز وقرابة 37 الف طفل في محافظات اقليم الشمال، حيث يشكل مجموع صافي نسبة الالتحاق بالتعليم المتوسط 74.1%مع تباين هام بين المناطق 71.6% في العراق و89.5% في اقليم الشمال.
وبين تقرير اليونسيف بان معدل استبعاد الفتيات من المدارس هو ضعف استبعاد الاولاد من المدارس من الاطفال الذين تتراوح اعمارهم ما بين 12 و14 سنة حيث ان نسبة الفتيات تصل الى 35% بينما نسبة استبعاد الاولاد بحدود 16.4%.
واشار التقرير الى ان معدل استبعاد الاطفال في عموم محافظات العراق وبغداد كان ضعف معدل الاستبعاد المسجل في محافظات اقليم الشمال لاسيما الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 14-12سنة حيث قدرت النسبة في جميع محافظات العراق والمركز 28.4%اما محافظات اقليم الشمال فقد كانت 11% اقل مقارنة مع باقي محافظات العراق.
ويشهد العراق منذ العاشر من حزيران عام 2014 حركة نزوح وتهجير كبيرة واسعة النطاق جراء سيطرة تنظيم داعش على مساحات شاسعة من شمال العراق وغربه.
وتركزت حركة النزوح من محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وبصورة اقل من ديالى، وتشير مصادر عراقية الى ان اعداد النازحين تجاوزت ثلاثة ملايين نسمة معظمهم اطفال اضطر بعضهم لترك مقاعد الدراسة لاعانة اسرهم على ظروف النزوح القاسية.