2020-03-14 20:20:25

شفق نيوز/ توقع برلماني عن تيار الحكمة، بزعامة عمار الحكيم، يوم السبت، عدم تمكن القوى السياسية من حسم مرشح رئاسة الحكومة خلال المهلة الدستورية جراء التطورات الأمنية الأخيرة.

وقال النائب عن التيار أسعد المرشدي، لشفق نيوز، ان "الوضع الأمني، من اعتداء على القوات الأمنية، وكذلك الاعتداء على القوات الأمريكية، سيكون سبب مهم ومؤثر في اطالة أزمة حسم تشكيل الحكومة الجديدة".

واستبعد المرشدي "إعلان اختيار أو تكليف رئيس الوزراء الجديد، قبل انتهاء المهلة الدستورية، فهذه المهلة سيتم خرقها من جديد".

وأشار إلى أنه "إذا رشح رئيس الجمهورية برهم صالح شخصية للمنصب، دون الرجوع الى القوى السياسية الشيعية، فلا يمكن أن تمر في البرلمان، وسوف يعاد سيناريو محمد توفيق علاوي معه، ويفشل في تمرير حكومته".

وشدد المرشدي بالقول، "لا بد ان يكون هناك توافق واتفاق بين الكتل الشيعية على شخصية محددة، ثم يكون عليها توافق بين القوى الكردية والسنية، واي شخصية يقدمها صالح، سيكون عليها مقاطعة ولن تصوت لها الكتل السياسية، وخصوصاً الشيعية".

وتنحى رئيس الوزراء المكلف السابق محمد توفيق علاوي عن مهمة تشكيل الحكومة مطلع الشهر الجاري إثر فشله في إقناع الكورد والسنة وبعض القوى الشيعية في منح الثقة لتشكيلته الوزارية.

وأمام رئيس الجمهورية برهم صالح مهلة 15 يوماً من تاريخ تنحي علاوي، لتكليف شخص آخر بمهمة تشكيل الحكومة.

وأجبرت احتجاجات شعبية غير مسبوقة حكومة عادل عبد المهدي، على تقديم استقالتها ديسمبر/مطلع كانون الأول 2019، ومنذ ذلك الوقت لم يحسم تشكيل حكومة جديدة جراء خلافات عميقة بين الكتل السياسية فضلاً عن رفض الحراك الشعبي لأغلب الأسماء المطروحة.

ويُصر المتظاهرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.