شفق نيوز/ قدم الخبير القانوني طارق حرب، اليوم الثلاثاء، مقترحاً يضمن للمكلف بتشكيل الحكومة محمد توفيق علاوي تمرير كابينته الحكومية.
وقال حرب في منشور له بموقع الفيسبوك "نقترح على علاوي استحداث منصب لنائبي رئيس الوزراء الاول يرشحه الحزب الديمقراطي الكوردستاني والثاني يرشحه تحالف القوى للمكون السني لضمان منح البرلمان الثقه لحكومته".
واضاف ان "المعارضة لعلاوي الذي سيتولى عرض وزارته بعد ساعات على البرلمان ازدادت بشكل فظيع بحيث تعرض الموافقة البرلمانية الى الخطر لا بل الى عدم نجاحه في الامتحان البرلماني ويفشل في منحه الثقة البرلمانية، خاصة بعد أن وجدنا ان كتلاً شيعية رئيسية وكتلاً شيعية ضمن تحالف الفتح تبدي عدم رضاها الضمني للتشكيلة الوزارية المقترحة".
وتابع "بالتالي سوف لن يصوتون لصالحه في البرلمان وبالتالي فأن الكتل السياسية الكوردية والسنية الكبرى وكتلاً سياسية شيعية صغرى ستقف بالضد منه ولا تصوت لصالحه مما يؤدي الى فشله بسبب ان هذه الكتل أفلست من الحصول على وزراء يمثلونهم مع ما يترتب على ذلك من منافع عن طريق هؤلاء الوزراء ولضيق الوقت أمامه اذ لم تبقى الا ساعات على موعد التصويت فأن قبوله لمرشحين كوردي وسني لمنصب نائب رئيس الوزراء قد ينقذه من الاتفاق الضمني بعدم منحه الثقه يوم الخميس".
واضاف ان "منصب نائب رئيس الوزراء غير مشمول بأن الاستقلالية للوزراء وفعلاً ان الوزراء مستقلين لكن ذلك لا يشمل نواب رئيس الوزراء، كما ان ذلك يرضي طموح الكتل الكبرى في البرلمان من الكورد والسنة في تمثيلهم في الحكومة الجديدة، ناهيك عن ان لا صلاحيات قررها الدستور لنائب رئيس الوزراء فهي مسألة معنوية فقط".
واردف حرب "بخلافه ستتلاشى امال من ينتظر حكومة مستقلة تتولى الانتخابات وتجنب الفوضى التي ستحل بالبلاد من فشل منح الثقة، فأقوال نواب هذه الكتل وحتى الكثير من النواب الشيعة في وسائل الاعلام هو الوقوف بالضد من الحكومة الجديدة وعدم التصويت لها سواء كان ذلك صراحة أو ضمناً بالتعكز على اسباب غير واقعية يستنتج منها انها تنادي بعدم التصويت لصالح الحكومة الجديدة" .