شفق نيوز/ رأى الامين العام لحزب الأمة العراقية مثال الألوسي يوم الثلاثاء ان دول الجوار "تخشى" من نجاح الحوار الإستراتيجي بين العراق وامريكا المزمع انطلاقه خلال شهر حزيران الجاري.
وقال الألوسي في تصريح لوكالة شفق نيوز، ان "كل دول الجوار لا تتمنى نجاح التفاوض بل وتخشاه"، مبينا ان "نجاح التفاوض سيعطي الغلبة للسيادة العراقية على التدخلات الاقليمية".
ونبه الى ان "الحرص على بقاء الدولة العراقية يجبر المفاوض على التمسك بالتواجد الامريكي في العراق".
وبحسب الألوسي فإن "المليشيات والحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني في استنفار كبير اذ انهم وفي حال نجاح التفاوض سيفقدون التمويل والمساحات".
وقال ايضا ان "نجاح التفاوض سيطلق حملة دولية لمطاردة الفاسدين من الساسة العراقيين، وحملة استعادة الاموال المنهوبة".
وتابع الالوسي بالقول ان "نجاح التفاوض سيعزز قدرة الحكومة المالية والتسويقية النفطية في مواجهة الاستنزاف الحالي المتعمد".
ومن المرتقب أن يتناول "الحوار الاستراتيجي"، الذي سينطلق قريبا، مصير اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين عام 2008 والتي مهدت لخروج القوات الأمريكية من العراق نهاية عام 2011 بعد ثماني سنوات من الاحتلال، كما رسمت طبيعة العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.
كما ستحبث واشنطن وبغداد التوصل لاتفاق بشأن مصير القوات الأمريكية في العراق، حيث تضغط إيران على حلفائها في العراق لإخراج القوات الأمريكية من البلاد.
وانسحبت القوات الأمريكية إلى جانب قوات التحالف التي تقودها واشنطن من 6 قوات عسكرية في العراق منذ مقتل سليماني والمهندس. ويقول التحالف الدولي إن ذلك يدخل في إطار إعادة التموضع والانسحاب من قواعد تضم عدداً قليلاً من الجنود.