شفق نيوز/ اتهم تشكيل الحشد العشائري في ناحية العظيم شمالي ديالى يوم الاثنين النواب السنة بـ"تسييس واستغلال" ملف الحشد العشائري انتخابياً ومناطقياً، داعياً السلطات الامنية الى منح جميع مقاتلي الحشد العشائري رواتب شهرية بعيداً عن معايير المحسوبية.
وتشكلت الحشود العشائرية في ديالى ضمن المناطق التي اجتاحها تنظيم داعش عام 2014 لتأمين المناطق من الهجمات التي تشنها عناصر داعش المتخفية في البؤر والجيوب النائية.
وتوزعت الحشود ضمن مناطق أطراف المقدادية ونواحي العظيم والمنصورية شمالي وشمال شرقي ديالى.
وقال القيادي في الحشد محمد ضيفان العبيدي في حديث لشفق نيوز، إن "أكثر من 150 مقاتلا في الحشد العشائري ضمن قاطع ناحية العظيم (60 كم شمال بعقوبة) يمسكون القواطع الساخنة الحدودية بين ديالى وصلاح الدين منذ 5 سنوات".
وأضاف أن "مقاتلي الحشد قدموا عشرات الشهداء والجرحى خلال تصديهم لهجمات داعش القادمة من اطراف صلاح الدين منتقدا اهمالهم من قبل السلطات المختصة ومصادرة حقوقهم ما ترك اثار وكوارث معيشية كبيرة الحق اضرارا كبيرة بعوائلهم.
وأشار العبيدي إلى أن "نواباً سنة استحصلوا موافقات صرف رواتب للحشود العشائرية مستغلين مناصبهم ضمن مناطق نفوذهم الانتخابية الى جانب اعتماد معايير المحسوبية والمناطقية، فيما لازال الحشد العشائري في ناحية العظيم يقاتل ويدافع عن ديالى في أخطر خطوط صد أمنية دون أي حقوق او امتيازات".