شفق نيوز/ ادانت رئاسة الجمهورية العراقية، فجر الخميس، عملية قصف معسكر التاجي، والذي تسبب بمقتل 3 عناصر من التحالف الدولي واصابة اخرين.
وذكرت الرئاسة في بيان، انها "تدين الاعتداء الإرهابي على قاعدة التاجي العسكرية العراقية بقصف بصواريخ كاتيوشا، والذي أدى الى خسائر في الأرواح وإصاباتٍ لعددٍ من المدربين والمستشارين ضمن قوات التحالف الدولي التي تعمل في العراق في نطاق محاربة الإرهاب، بدعوة من الحكومة العراقية."
واضاف "ان هذا الاعتداء هو استهداف للعراق و أمنه، و نؤكد على ضرورة إجراء التحقيقات الكاملة للوقوف على خلفياته و تعقب العناصر المسؤولة عنه".
وقال "إننا إذ نقدم التعزية لأُسر الضحايا وذويهم ودولهم، فإننا ندعو جميع الجهات إلى ضبط النفس والتهدئة وتمكين الحكومة العراقية من القيام بواجباتها الأمنية والسيادية".
وكانت قالت قيادة العمليات المشتركة، قالت في وقت سابق من اليوم ان القائد العام للقوات المسلحة وجه باعتقال منفذي عملية القصف الذي استهدف معسكر.
وذكر بيان للقيادة، "تعرض مساء الاربعاء 11 آذار 2020 معسكر التاجي الى هجوم بصواريخ الكاتيوشا استهدف مناطق تواجد قوات التحالف مما ادى الى سقوط ٣ قتلى وعدد اخر من الجرحى من أفراد قوات التحالف".
واضاف "يعد هذا الهجوم تحديا امنيا خطيرا جدًا وعملًا عدائيًا وعليه وجه السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوريً لمعرفة الجهات التي اقدمت على هذا العمل العدائي والخطير وملاحقتها والقاء القبض عليها وتقديمها للقضاء ومهما كانت الجهة".
ودعا "بالمواطنين الادلاء بأي معلومات عن مقترفي هذا العمل. كما اكدت قيادة العمليات المشتركة انها اتخذت إجراءات حازمة وستتصدى بقوة لأي استهداف يطال المعسكرات والقواعد العسكرية".
واوضحت ان "قوات التحالف موجودة بموافقة الحكومة العراقية ومهمتها تدريب القوات العراقية ومحاربة داعش وليس اي طرف اخر، وأنها قد أبلغت رسميا بقرار الانسحاب الذي اتخذته الحكومة ومجلس النواب العراقي وان مباحثات جادة تجري في هذا المجال. وان مثل هذه الاعمال تعرقل هذه الجهود وتعقد الاوضاع في العراق."
وذكرت وسائل اعلام امريكية ان عسكريين أمريكيين اثنين وبريطاني من قوات التحالف الدولي قتلوا بالإضافة إلى إصابة 12 عنصرا آخرين، بقصف بصواريخ كاتيوشا على معسكر التاجي العراقي شمال العاصمة بغداد.