شفق نيوز/ ندد كل من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس الجمهورية برهم صالح يوم السبت بالهجوم المسلح الذي تعرض له محتجون وسط العاصمة بغداد وسقط على اثره العشرات بين قتيل وجريح.
وذكر بيان صادر عن مكتب الحلبوسي ان الاخير "تابع، باهتمام شديد، ما حصل يوم أمس الجمعة من اعتداء مسلح على المتظاهرين السلميين، الذي قامت به عصابات مجرمة خارجة عن القانون، وراح ضحيته عدد من القتلى والجرحى".
واضاف ان "على الحكومة والقوات الأمنية أن تأخذ دورها بقوة القانون لحفظ الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدراتهم، وأن تمنع أية مظاهر مسلحة خارج إطار الدولة".
اما رئاسة الجمهورية فقد قالت في بيان ان "صالح تابع، باهتمام شديد وبألم عميق، مع الجهات الحكومية المختصة ما حصل يوم أمس الجمعة السادس من كانون الأول من اعتداء إجرامي مسلح قامت به عصابات مجرمة و خارجون على القانون، ذهب ضحيته عدد من القتلى والجرحى في الاحتجاج الشعبي.
واكد صالح حسب البيان ان "مرة اخرى الحق المشروع لأي مواطن بالاحتجاج والتظاهر السلميَّين، ومنع وتجريم أيّ ردّ فعل مسلح وعنيف ضد المتظاهرين السلميين".
واردف قائلا ان "مسؤولية أجهزة الدولة الأمنية، بالإضافة إلى حماية المتظاهرين السلميين والممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على أرواح العراقيين، هي ملاحقة المجرمين الخارجين على القانون والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء العادل لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه".
ودعا صالح "الجميع إلى احترام الطابع السلمي للتظاهرات التي تدعو إلى الإصلاح والوئام المجتمعي والتعاون بين المواطنين والأجهزة الأمنية للدولة للحفاظ على الأمن العام ومواجهة الخارجين عن القانون".
هذا ولم يصدر اي موقف من رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي اي موقفا ازاء الحادثة حتى وقت كتابة الخبر.