2015-05-27 17:01:06
شفق نيوز/ أكـد نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد يوم الاحد على ضرورة تعاون الدول الاسلامية مع العراق في الحرب الدائرة ضد تنظيم داعش.
وجاء حديث شيخ محمد خلال استقباله السفير حامد علي التني رئيس بعثة منظمة التعاون الأسلامي في العراق، بحسب بيان لمكتبه ورد لشفق نيوز.
وقال التني في اللقاء ان منظمة التعاون الأسلامي قدم مساعدة ماليه للعراق قدره (500) مليون دولار على شكل منح وقروض ميسـرة للمساهمة في البناء والأعمار والتنمية ورعاية المهجرين والأيتام والأرامل.
وطالب بالاسراع في مصادقة وثيقة التعاون الذي قدم الى رئاسة الجمهورية لتنفيذ مشاريع المساعدات وصرف الأموال اللازمة لبرامج التنمية.
واضاف انه جرى الاتفاق في الاجتماع الأخـير للمنظمة على ضرورة عقـد مؤتمر خاص للعراقيين يجمع كافة القوى والمكونات في أطار الأجماع والتوافق الوطني، وكان من المقرر أن يعـقد هذا المؤتمر منذ عام 2009 ولكن للأسف لم يلق الدعم والتشجيع من الحكومات السابقة.
وتابع بالقول "لكننا نرى بأن الوقت مناسب لعقد هذا المؤتمر في بغداد ولاسيما العراق اليوم يحارب بجميع مكوناته الأرهاب، والعراقيون هم بأنفسهم يقـررون أجـندات والمواضيع التي تطرح وتناقـش في المؤتمر، وللأسف هناك بعض من دول الجوار لاتريد الأمن والأستقرار للعراق وهذا يزيد من معاناة الشعب، ونحـن زرنا أقليم كوردستان وأطلعنا على أحوال النازحين في الأقليم وتلمسنا جهود حكومة الأقليم لمساعدة هؤلاء".
بدوره وعد شيخ محمد بمفاتحة رئاسـة الجمهورية للمصادقة على وثيقة التعاون، مشيرا الى ان البرلمان على استعداد تام للتعاون مع المنظمة.
وقدم شكره لتقديم المساعدة للشعب العراقي واقليم كوردستان وخاصة في جانب التنمية، واليوم البلد يعيش حالة حرب ونحتاج الى دعم جميع الدول الأسلامية والصديقة لمحاربة التطرف الذي بدأ ينتشر في العراق وسوريا وليبيا وسيصل الى دول أخرى مالم يقف الجميع بوجهه.
وأضاف نائب رئيس المجلس "للأسف داعش الأرهابي أستهدف جميع المكونات من شـبك والمسيح والآيزيدين وقضية النازحين قضية أنسانية وأخلاقية وهناك أكثر من 2 مليون نازح موجود في أقليم كوردستان الذي أصبح اليوم مأوى للعوائل النازحة".
وتابع بالقول "بلدنا بحاجة الى دعم وجهود دول منظمة التعاون الأسلامي في حل الخلافات والمشاكل وبالأخص مشروع المصالحة الوطنية والقضايا الأخرى، وقد بات واضحا للجميع بأن أستقرار العراق هو بالتأكيد يصب في مصلحة العالم ويمهد للأستقرار في المنطقة بشكل عام".