شفق نيوز/ جدد رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي يوم الأحد موقفه الرافض بالاستمرار في منصبه بعد انتهاء المهلة أمام خلفه محمد توفيق علاوي لتشكيل حكومة جديدة.
وقال مكتب عبد المهدي في بيان، ورد لشفق نيوز، إنه ينفي "ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن إبلاغ عبد المهدي الكتل السياسية او غيرها موقفا جديدا حول الاستمرار برئاسة الحكومة".
وأضاف أن "موقفه هو نفسه الذي أعلن عنه رسميا في رسالته المرسلة إلى مجلس النواب الموقر يوم ١٩ شباط"، مشيراً إلى أن عبد المهدي سيعلن موقفه الرسمي بعد انتهاء المهلة التي حددها حينها والتي تنتهي في ٢ آذار الجاري.
وفشل البرلمان الأحد للمرة الثانية على التوالي في عقد الجلسة الخاصة بالنظر في منح الثقة لحكومة علاوي جراء عدم اكتمال النصاب القانوني لعدد الأعضاء الحاضرين.
ويحظى علاوي، وهو وزير اتصالات أسبق، بدعم القوى الشيعية البارزة وعلى رأسها التيار الصدري بزعامة الصدر وتحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري.
إلا أن يواجه اعتراضات من القوى السياسية الكردية والسنية البارزة، فضلاً عن الحراك الشعبي الذي يطالب بشخصية مستقلة بعيدة عن التبعية للأحزاب والخارج.